قال ابن النجار: "كتب بخطه الكثير، وحصل، وتصدر بجامع دمشق للإقراء … ". ثمّ ذكر بعض شيوخه في بعض المدن، ثمّ قال: "وكان حافظًا لطرق القراءات بوجوهها، له يد في معرفة النحو، وتحفظ الحديث، وله به وبعلومه معرفة، إِلَّا أنه كان متسمحا في الحديث، لم يكن من أهل الإتقان ولا التحري … ". ثمّ ذكر عنه أنه لم يكن في التدَيُّن بذاك، توفي سنة ٦١٨ هـ. انظر: المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (ص ١٦٥ - ١٦٦)، شذرات الذهب (٧/ ١٤٤). (٢) كتب بعده في المخطوط: (وآخرون بفوات، مكتوب علي أصلِ الشّيخ، والحمد لله وحده، وصلّى الله على محمّد وآله وصحبه وسلم وصح … ). (٣) هو الأنصاري الشّافعيّ، ولد سنة ٥٧٠ هـ بمصر. سمع أبا القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وشجاعة بن محمّد المُدْلِجي، وأبا عبد الله الأرتاحي، وغيرهم. وحدث عنه: الِبرْزالي، والمنذري، والقوصي، والكمال الضرير، وغيرهم. قال عمر بن الحاجب: "كان ثقة، حافظًا، مُبَرَّزًا، فصيحًا، واسع الرِّواية، حصَّل ما لم يُحصِّله غيره من الأجزاء والكتب … ". =