كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان أن العنزة إذا نصبت بين يدي المصلي لم تقطع عليه المرأة الحمار والكلب صلاته إذا مروا بين يديه من ورائها. - ج: 4 - ص: 197

١٤٥٠ - حدثنا الصغاني، نا إسماعيل بن الخليل (١)، نا علي بن مسهر، ح

وحدثنا أبو داود السجزي، نا الحسن بن علي (٢)، نا ابن نمير، نا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا صلى في يوم العيد -أو غيره- نصبت حربته بين يديه فيصلي إليها والناس من خلفه. قال نافع فمن ثَمَّ اتخذها الأمراء (٣).

---

(١) هو أبو عبد الله الخزاز الكوفي.
(٢) هو أبو علي الخلّال. وقد ورد التصريح به عند تحفة الأشراف ٦/ ١٤٥.
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن المثنى، ومحمد بن عبد الله بن نمير، كلاهما عن عبد الله بن نمير به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب سترة المصلي برقم ٢٤٥، ١/ ٣٥٩.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن إسحاق، عن عبد الله بن نمير به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب سترة الإمام سترة من خلفه برقم ٤٩٤، ١/ ٥٧٣، وفي رواية المصنف -رحمه الله تعالى- فصل جملة "فمن ثم … " من الحديث، وبيان أنها من كلام نافع -رحمه الله تعالى- وهذه فائدة من فوائد الاستخراج. وانظر أيضا الفتح ١/ ٥٧٣، وهو في سنن أبي داود برقم ٦٨٧، كتاب الصلاة، باب ما يستر المصلي، ١/ ٤٤٢.