كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان إباحة الصلاة إلى البعير المناخ، وإلى المرأة النائمة، وبجنبها وإن كانت حائضا، وكذلك بحذائها، وإلى الحربة الموضوعة بين يدي المصلي، والدليل على أنها سترة للمصلي، وعلى أن المارة بخلاف النائمة، وعلى أن الصلاة خلف النائم جائزة. - ج: 4 - ص: 204

١٤٦٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، نا (١) الحميدي، نا سفيان (٢) بن عيينة، نا الزهري، ح

⦗٢٠٥⦘ وحدثنا محمد بن مهلّ الصنعاني، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري قالا (٣)، عن عروة، عن عائشة ﵂ قالت: كان النبيّ ﷺ يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة (٤).

---

(١) "نا" سقطت من "م".
(٢) "سفيان" لم يذكر في "ك".
(٣) هكذا في جميع النسخ "قالا" -بالتثنية- والجادّة: "قال"؛ لأن الراوي عن عروة -هنا- هو الزهري وحده، ولكن المراد من الضمير: ابن عيينة ومعمر. ويعني أنها اتفقا عن الزهري، عن عروة … انظر الأحاديث ١٥٢٦، ١٥٣١، ١٥٤٢، ١٥٣٢، ١٥٨٧ الآتية. والله أعلم.
(٤) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب كلهم عن سفيان بن عيينة به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب الاعتراض بين يدي المصلي برقم ٢٦٧، ١/ ٣٦٦.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب الصلاة على الفراش برقم ٣٨٣، ١/ ٤٩٢. وهو في مصنف عبد الرزاق برقم ٢٣٧٤، ٢/ ٣٢.