(٢) علي بن الجعد الجوهري، ولد سنة ١٣٦ هـ وقيل: قبل ذلك، وتوفي سنة ٢٣٠ هـ. روى = ⦗٢٤٩⦘ = له البخاري، وأبو داود. أحد الحفاظ الأثبات، قال ابن معين: ما روى عن شعبة من البغدادين أثبت منه. . . لكنه فيه بدعة، قال الإمام الذهبي في من تكلم فيه وهو موثق: حافظ ثبت لكنه فيه بدعة وتجهم، وقال الحافظ ابن حجر: ثقة ثبت رمي بالتشيع. وفي هدي الساري: روى عنه البخاري من حديثه عن شعبة فقط أحاديث يسيرة. انظر: تاريخ بغداد ١١/ ٣٦٥، ٣٦٦، وتهذيب الكمال ٢٠/ ٣٤١، والكاشف ٢/ ٣٦، ومن تكلم فيه وهو موثق ص ١٣٩، والميزان ٣/ ١١٦، وهدي الساري ص ٤٣٠، والتقريب، ص ٣٩٨. (٣) هو أبو نوح عبد الرحمن بن غَزْوان -بمعجمة مفتوحة وزاي ساكنة- البغدادي المعروف بقراد -بضم القاف وتخفيف الراء- مات سنة ٢٠٧ هـ، خ د ت س، وثقه جماعة منهم ابن سعد، وابن المديني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ، ودكر له حديثًا أخطأ فيه في قصة المماليك، وذكره أيضًا الخليلي، وقال الذهبي له حديث لا يحتمل في قصة النبي ﷺ وبحيرا بالشام، وقال الدارقطني: ثقة له أفراد، وقال الحافظ ابن حجر أيضًا: ثقة له أفراد، وليس له في البخاري سوى حديث واحد توبع عليه. انظر: الطبقات ٧/ ٢٤٢، وتاريخ الدوري ٢/ ٣٥٥، والثقات ٨/ ٣٧٥، وسؤالات الحكم ص ٢٣٧ والإرشاد ١/ ٢٤٨، وتهذيب الكمال ١٧/ ٣٣٥، والسير ٩/ ٥١٨، والكاشف ١/ ٦٣٩، والمغني ٢/ ٣٨٤، والتقريب، ص ٣٤٨، وهدي الساري ص ٤١٨. (٤) انظر: الحديث ١٥٢١ السابق وتخريجه، وشعبة هنا يروي عن إسماعيل بن علية، وهو أصغر منه. فتكون من باب رواية الأكابر عن الأصاغر. انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ٤٧٩، والفتح ١٠/ ٣٠٤.