للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٤٢ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى فيما قرئ عليه، أنا ابن وهب أنّ مالكًا، أخبره، ح

وحدثنا عمار بن رجاء، نا روح، نا مالك، جميعًا (١)، عن نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة أنّها أخبرته أنّها اشترت نمرقة (٢)، فيها تصاوير فلما رآها رسول الله قام على الباب فلم

⦗٢٦٢⦘ يدخل، فعرفت الكراهية في وجهه (٣)، وقالت يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله، فماذا أتيت؟ فقال رسول الله : "ما بال هذه النمرقة؟ " قالت: اشتريتها لتقعد عليها وتتوسّد (٤) بها. فقال رسول الله : "إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم". وقال: "إنّ البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" (٥).


(١) هكذا في جميع النسخ، ووقع في "ك" "قالا: ثنا مالك، قالا"، والمراد به ابن وهب وروح، عن مالك. انظر الحديث ١٤٦٢ السابق. والله أعلم.
(٢) النمرقة -بضم النون والراء- الوسادة، وقال الجوهري: وسادة صغيرة وكذلك النِّمرقة بالكسر لغة. . .، وربما سموا الطنفسة التي فوق الرحل نمرقة. انظر: الصحاح =
⦗٢٦٢⦘ = ٤/ ١٥٦١، والمصباح المنير ص ٢٣٩.
(٣) هكذا في "الأصل". وفي "ك" والصحيحين: "فعرفت في وجهه الكراهية".
(٤) هكذا في "الأصل" وفي "ك" والصحيحين: "وتوسد" بتاء واحدة.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن يحيى، عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان. . . الخ برقم ٩٦، ٣/ ١٦٦٩.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبد الله بن يوسف، عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب اللباس، باب من لم يدخل بيتًا فيه صورة، برقم ٥٩٦١، ١٠/ ٣٩٢.
وهو في الموطأ -رواية الليثي- كتاب الاستئذان، باب ما جاء في الصور والتماثيل برقم ٨، ٢/ ٩٦٦.