للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٤٦ - حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، نا عفان، نا حماد بن سلمة، أنا ثابت وقتادة وحميد (١)، عن أنس أنّ رجلًا جاء فدخل في الصف، وقد حفزه (٢) النفس، فقال: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركا فيه. فلما قضى رسول الله صلاته قال: "أيكم

⦗٣٣٧⦘ المتكلم بالكلمات"؟ فأرمّ (٣) القوم فقال: "أيكم المتكلم بها" (٤)؟ فأرمّ القوم، فقال: "أيكم المتكلم، فإنّه لم يقل بأسًا"، فقال رجل: جئت وقد حفزني النفس، فقلتها، فقال: "لقد رأيت اثني عشر (٥) ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها" وزاد حميد: "*إذا جاء أحدكم فليمش نحو ما كان يمشي فليصل* (٦) ما أدرك وليقض ما سبقه" (٧).


(١) وفي "الأصل" و"م": "عن حميد" وهو خطأ.
(٢) يقال: حفزه يحفزه من حد ضرب إذا دفعه من خلفه، قال النووي -رحمه الله تعالى-: أي ضغطه لسرعته. انظر: غريب الحديث ٤/ ٢٣٨، والصحاح ٣/ ٨٧٤، والنهاية ١/ ٤٠٧، وشرح النووي ٥/ ٢٤٦، وتاج العروس ١٥/ ١١١.
(٣) "فأرمّ": -بفتح الراء وتشديد الميم أي سكت. انظر: الصحاح ٥/ ١٩٣٧، والنهاية ٢/ ٢٧٦، وشرح النووي ٥/ ٢٤٧.
(٤) وفي "ط": "بالكلمات".
(٥) وفي "ك" و"ط" "اثنا عشر" بالألف وهو خطأ.
(٦) ما بين النجمين سقط من "م".
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن زهير بن حرب، عن عفان به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة برقم ١٤٩، ١/ ٤١٩، بدون زيادة حميد، وقد سبقت في حديث ١٣١٩ السابق.