للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٧ - حدثنا أحمد بن شيبان الرملي، نا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: دخلنا على عائشة فسألناها عن مرض رسول الله فقالت: اشتكى فجعل ينفث فجعلنا نُشَبِّه نَفْثه نَفْث آكل الزبيب، وكان يدور على نسائه، فلمّا أشكى شكاية (١) استأذنهن بأن يكون في بيتي، فأذنّ له (٢).


(١) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": "فلما اشتدت شكاته". وفي الصحيحين: "لما ثقل".
(٢) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، عن عقيل، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب =
⦗٣٦٩⦘ = استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر، وغيرهما من يصلي بالناس … الخ برقم ٩٢، ١/ ٣١٢.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري به.
انظر: صحيحه، كتاب الوضوء، باب الغسل والوضوء في المخضب، والقدح، والخشب، والحجارة برقم ١٩٨، ١/ ٣٠٢، دون قوله: "فجعل ينفث فجعلنا نشبه نفثه نفث آكل الزبيب وكان يدور على نسائه" وهو صحيح، وقد أخرجه النسائي، وابن ماجه من طريق سفيان به. انظر: السنن الكبرى كتاب عشرة النساء، باب إذا استأذن نسائه … برقم ٨٩٣٥، ٥/ ٣٠١ وسنن ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله برقم ١٦١٨، ١/ ٥١٧، وتعد هذه الزيادة من فوائد المصنف -رحمه الله تعالى-.