للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٤ - حدثنا أَبو الجماهر محمد بن عبد الرحمن الحمصي (١)، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو يوسف الفارسي، وأبو أمية قالوا: نا أَبو اليمان، أنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أنس بن مالك -وكان تبع النبيّ وخدمه وصحبه- أنّ أبا بكر كان يصلي بهم (٢) فذكر بمثل معناه (٣).

⦗٣٨٢⦘ رواه محمد بن المثنى، عن عبد الصمد، عن أبيه، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: لم يخرج إلينا نبيُّ الله ثلاثًا، فأقيمت الصلاة، فذهب أَبو بكر يتقدم، فقال (٤) نبيّ الله بالحجاب (٥) فرفعه، فلما وضح لنا وجه نبي الله ما نظرنا منظرًا قط كان أعجب إلينا من وجه النبيّ حين وضح لنا، فأومأ نبي الله بيده إلى أبي بكر أن يتقدم، وأرخى نبي الله (٦) بالحجاب، فلم نقدر عليه (٧) (٨).


(١) الحضرمي.
(٢) وفي "ك" و"ط" وصحيح البخاري: "لهم".
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- انظر: الحديث ١٦٨٨ السابق وتخريجه، وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن أبي اليمان به. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، برقم ٦٨٠، ٢/ ١٩٣.
(٤) أي: أزاح الحجاب.
(٥) "فقال نبي الله بالحجاب": هو من إجراء "قال" مجرى "فعل"، وهو كثير. انظر: الفتح ٢/ ١٩٤.
(٦) (ك ١/ ٣٦٤).
(٧) هكذا في جميع النسخ وصحيح مسلم، وفي البخاري "فلم يُقْدر عليه" بالياء.
(٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- ما علقه المصنف هنا عن محمد بن المثنى به.
انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر، وغيرهما من يصلي بالناس … الخ برقم ١٠٠، ١/ ٣١٥.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن أبي معمر، عن عبد الوارث. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، برقم ٦٨١، ٢/ ١٩٣.