(٢) هو أسباط بن محمد بن عبد الرحمن أَبو محمد مولى القرشيين. (٣) ووقع في "ط" "كان" وهو خطأ. (٤) وفي "ك" و"ط": "يفتتحون". (٥) (ك ١/ ٣٦٦). (٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- انظر: الحديث ١٦٩٩ السابق، وأخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- عن عبد الله بن سعيد أبي سعيد الأشج، عن عقبة بن خالد، عن شعبة، وابن أبي عروبة به. انظر: سننه كتاب الافتتاح، باب ترك الجهر بـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ برقم ٩٠٦، ٢/ ٤٧٢. وقد ورد هذا الحديث بألفاظ مختلفة: ففي رقم ١٦٩٨ نفي سماع قراءة ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وفي رقم ١٦٩٩ نفي القراءة، وفي ١٧٠٠ نفي الجهر كما هو عند النسائي. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: وطريق الجمع بين هذه الألفاظ حمل نفي القراءة على نفي السماع، ونفي السماع على نفي الجهر، ويؤيده رواية ابن خزيمة -رحمه الله تعالى- بلفظ "كانوا يسرّون ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ " فاندفع بهذا تعليل من أعله بالاضطراب كابن عبد البر -رحمه الله تعالى- لأن الجمع إذا أمكن تعيّن المصير إليه. انظر: صحيح ابن خزيمة برقم ٤٩٨، ١/ ٢٥٠، والتمهيد ٢/ ٢٣٠ - ٢٣١، والفتح ٢/ ٢٦٦، ٢٦٧.