للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٠١ - حدثنا الزعفراني، نا معاذ بن معاذ (١)،

⦗٣٨٩⦘ وأَسْباط (٢)، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس أنّ النبيّ وأبا بكر، وعمر، وعثمان كانوا (٣) يستفتحون (٤) قراءتهم، قال معاذ (٥): في صلاتهم بـ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٦).


(١) "ابن معاذ" لم يذكر في "ك" و"ط"، ومعاذ هو العنبري.
(٢) هو أسباط بن محمد بن عبد الرحمن أَبو محمد مولى القرشيين.
(٣) ووقع في "ط" "كان" وهو خطأ.
(٤) وفي "ك" و"ط": "يفتتحون".
(٥) (ك ١/ ٣٦٦).
(٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- انظر: الحديث ١٦٩٩ السابق، وأخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- عن عبد الله بن سعيد أبي سعيد الأشج، عن عقبة بن خالد، عن شعبة، وابن أبي عروبة به. انظر: سننه كتاب الافتتاح، باب ترك الجهر بـ ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ برقم ٩٠٦، ٢/ ٤٧٢. وقد ورد هذا الحديث بألفاظ مختلفة: ففي رقم ١٦٩٨ نفي سماع قراءة ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، وفي رقم ١٦٩٩ نفي القراءة، وفي ١٧٠٠ نفي الجهر كما هو عند النسائي. قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: وطريق الجمع بين هذه الألفاظ حمل نفي القراءة على نفي السماع، ونفي السماع على نفي الجهر، ويؤيده رواية ابن خزيمة -رحمه الله تعالى- بلفظ "كانوا يسرّون ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ " فاندفع بهذا تعليل من أعله بالاضطراب كابن عبد البر -رحمه الله تعالى- لأن الجمع إذا أمكن تعيّن المصير إليه. انظر: صحيح ابن خزيمة برقم ٤٩٨، ١/ ٢٥٠، والتمهيد ٢/ ٢٣٠ - ٢٣١، والفتح ٢/ ٢٦٦، ٢٦٧.