للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٠٦ - حدثنا الصومعي، نا النفيلي (١)، نا أَبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة في قوله: ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ] (٢) وَلَا تُخَافِتْ بِهَا﴾ قالت في الدعاء (٣).

⦗٣٩٣⦘ رواه ابن عيينة، عن هشام، مثله (٤) [في الدعاء والمسألة] (٥) (٦).


(١) لم يتبين لي من هو، هل هو سعيد بن حفص أو عبد الله بن محمد؟
سعيد بن حفص هو: ابن عُمر النُّفيلي، أَبو عمرو الحرَّاني، قال الحافظ ابن حجر: "صدوق تغيَّر في آخِر عُمُره". التَقريب (٢٥٢٣).
وعبد الله بن محمد هو: ابن علي بن نُفَيْل، أَبو جعفر النُّفَيْلي الحرّاني. "ثقة حافظ" انظر: التقريب (ص ١/ ٣٢١).
(٢) ما بين المعقوتين سقط من "م".
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي كريب، عن أبي معاوية به. انظر: =
⦗٣٩٣⦘ = صحيحه، كتاب الصلاة باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية … الخ ١/ ٣٢٩.
(٤) هكذا في "الأصل" و"م" وفي "ك" و"ط" "بمثله".
(٥) ما بين المعقوفتين لم يذكر في "الأصل" و"م".
(٦) انظر: الحديث ١٧٠٦ السابق وتخريجه، وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: قوله: "أنزل ذلك في الدعاء" هكذا أطلقت عائشة .
وهو أعم من أن يكون ذلك داخل الصلاة أو خارجها، ورجح الطبري، والنووي وغيرهما حديث ابن عباس لأنّه أصح مخرجًا، ولكن يحتمل الجمع بينهما بأنها نزلت في الدعاء داخل الصلاة … انظر: تفسير الطبري ١٥/ ١٨٥، وشرح النووي ٤/ ٣٨٦، وتفسير ابن كثير ٣/ ٧٢، والفتح ٨/ ٢٥٨.