كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان إجازة القراءة خلف الإمام، والدليل على إيجابه فيما لا يجهر فيه إلى أن يركع، وإيجاب الإنصات للإمام إذا جهر بالقراءة، وما يعارضه من الخبر الدال على إيجاب القراءة بفاتحة الكتاب خلفه وإن جهر. - ج: 4 - ص: 415

١٧٤٠ - حدثنا سَهْلُ بن بَحْر الجنديسابوري (١)، نا عبد الله بن رشيد (٢)، نا أَبو عبيدة (٣)، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن

⦗٤١٦⦘ عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا قرأ الإمام فأنصتوا، وإذا قال: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾، فقولوا: آمين" (٤).

---

(١) أَبو محمد القناد الجنديسابوري -بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال المهملة بعدها الياء المثناة من تحتها وفتح السين المهملة بعدها الألف والباء الموحدة بعدها واو وراء- نسبة إلى مدينة من خوزستان يقال لها جند يسابور. والمنسوب ذكره ابن حبان في الثقات ولم أقف عليه في غيره. انظر: الثقات ٨/ ٢٩٣، واللباب ١/ ٢٩٦، ومعجم البلدان ٢/ ١٩٨.
(٢) أَبو عبد الرحمن الجنديسابوري قال ابن حبان: مستقيم الحديث، وقال البيهقي: لا يحتج به. انظر: الثقات ٨/ ٣٤٣، ولسان الميزان ٣/ ٣٣٩.
(٣) هو مجاعة بن الزبير -بضم الميم وتشديد الجيم- الأزدي، قال الإمام أحمد: لم يكن =
⦗٤١٦⦘ = به بأس في نفسه وضعفه الدارقطني، وقال ابن عدي: … هو ممن يحتمل ويكتب حديثه. انظر: الجرح والتعديل ٨/ ٤٢٠، والضعفاء الكبير ٤/ ٢٥٥، والكامل ٦/ ٤٢٧، والميزان ٣/ ٤٣٧، ولسان الميزان ٥/ ٢٤، والمغني في الضبط /ص / ٢٢١.
(٤) انظر: الحديث ١٧٣٨ السابق وتخريجه.