للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤٧ - حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، نا عبد الله بن

⦗٤٢١⦘ نمير، عن الأعمش، عن سعد بن عُبَيْدة (١)، عن المسْتوْرِد بن الأَحْنف (٢)، عن صلة بن زفر (٣)، عن حذيفة قال: صليت مع النبيّ ليلةً فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة فمضى، فقلت: يركع عند المائتين فمضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها قراءة مترسلًا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوّذ تعوّذ، ثم ركع فجعل يقول: "سبحان (٤) ربي العظيم" فكان ركوعه (نحوًا) (٥) من قيامه، ثم رفع رأسه، فقال: "سمع الله لمن حمده" ثم قام طويلًا قريبًا مما ركع، ثم سجد فجعل يقول: "سبحان ربي الأعلى" وكان سجوده قريبا من قيامه (٦).

⦗٤٢٢⦘ روى هذا الحديث جرير، عن الأعمش، فقال: "سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد" (٧).


(١) السلمي أَبو حمزة الكوفي.
(٢) الكوفي.
(٣) صلة -بكسر أوله وفتح اللام الخفيفة- ابن زفر -بضم الزاي وفتح الفاء- العبسي الكوفي. انظر: التقريب، ص ٢٧٨.
(٤) (ك ١/ ٣٧٥).
(٥) هكذا في "ك" وصحيح مسلم. وفي "الأصل" و"م" "نحو" بالرفع وهو خطأ.
(٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل برقم ٢٠٢، ١/ ٥٣٦.
(٧) وقد أخرج مسلم -رحمه الله تعالى- ما علقه المصنف هنا عن زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جرير به. انظر: الحديث ١٧٤٧ السابق وتخريجه.