(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر أبي شيبة، حدثنا شبابة، به، ولم يسق متنه إحالة على حديث النضر بن شميل عن شعبة- قبله. كتاب المساجد، باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة، والتعوذ منه، وجواز العمل القليل في الصلاة (١/ ٣٨٤ - ٣٨٥)، برقم (٥٤١/ … ). و"شبابة بن سوار" هو المدائني، أصله من خراسان، مولى بني فزارة، "ثقة حافظ رُمي بالإرجاء" (٤ أو ٥ أو ٢٠٦ هـ)، ع. تهذيب الكمال (١٢/ ٣٤٣ - ٣٤٩)، التقريب (ص ٢٦٣). (٣) هو القُرَشي الجُمَحِي، أَبو الحارث المدني، مولى عثمان بن مظعون، سكن البصرة، "ثقة ثبت، ربما أرسل، من الثالثة" ع. ولم يذكره العلائي -ولا من قبله- فيمن يحكم على روايتهم بالإرسال. تهذيب الكمال (٢٥/ ٢١٧ - ٢١٩)، التقريب (ص ٤٧٩). (٤) وهكذا في البخاري (١٢١٠) وفي (ل) و (م) (عليَّ) بدل (لي). (٥) في الأصل: "تصبحون" وهو خطأ لغةً، وفي مسلم "حتى تصبحوا تنظرون"، وعند البخاري -من رواية شبابة- "حتى تصبحوا فتنظرون إليه"، والمثبت من (ل) و (م). (٦) جملة التسليم لا توجد في الأصل، أثبتها من (ل) و (م). (٧) في (م): (من قبلي) وهو خطأ. (٨) سورة (ص): ٣٥. (٩) وأخرجه البخاري في "العمل في الصلاة" (١٢١٠) باب: ما يجوز من العمل في الصلاة، (٣/ ٩٧، مع الفتح)، وكذلك في "بدء الخلق" (٣٢٨٤) باب: صفة إبليس وجنوده، (٦/ ٣٨٨) عن محمود (بن غيلان)، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة، به، بنحوه. من فوائد الاستخراج: ١ - روى أَبو عوانة عن شيخه: "علي بن سهل البزار". ٢ - التقى مع مسلم في شيخ شيخه "شبابة" وهذا "موافقة". ٣ - تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه.