كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان ذكر حمل النبي ﷺ أمامة بنت زينب في الصلاة على العاتق، وإجازة الصلاة خلفها، ومعها، وعليها ثيابها، وفتله أذن ابن عباس فيها، وتحويله من موضع إلى موضع - ج: 5 - ص: 44

١٧٧٧ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى (١)، قال: أنبأنا ابن وهب، أنّ مالكًا (٢) حدثه، عن عامر بن عبد الله بن الزبير (٣)، عن عمرو بن سليم

⦗٤٥⦘ الزُّرَقي (٤)، عن أبي قتادة (٥)، "أنّ رسول الله ﷺ كان يصلِّي وهو حاملٌ أمامَةَ بنتَ (٦) بنت رسولِ الله ﷺ وهي لأبي العاص، فإذا سَجَد وضَعَها، وإذا قام حملها" (٧).

---

(١) ابن ميسرة الصدفِي، أَبو موسى المصري. "ثقة" (٢٦٤ هـ)، (م س ق). تهذيب الكمال (٣٢/ ٥١٣ - ٥١٦)، التقريب (ص ٦١٣).
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن القعنبيِّ، وقتيبةَ بن سعيد، ويحيى بن يحيى، ثلاثتهم عن مالك، به، بنحوه. كتاب المساجد، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة، (١/ ٣٨٥) برقم (٥٤٣).
(٣) الأسدي، أَبو الحارث المدني، "ثقة عابد" (١٢١ هـ) ع. وفي (م): "ابن إدريس" بدل "ابن الزبير" وهو تصحيف. تهذيب الكمال (١٤/ ٥٧ - ٦٠)، التقريب (ص ٢٨٨).
(٤) ابن خلدة الأنصاري الزرقي "ثقة من كبار التابعين" (١٠٤ هـ) ع.
و"الزرقي" بضم الزاي وفتح الراء، وفي آخرها القاف -هذه النسبة إلى بني زريق، وهم بطن من الأنصار، يقال لهم "بنو زُرَيْق بن عبد حارثة ابن مالك … ". الأنساب (٣/ ١٤٧)، اللباب (٢/ ٦٥)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٥٥ - ٥٧)، التقريب (ص ٤٢٢).
(٥) الأنصاري، واسمه: الحارث، ويقال: عمرو أو النعمان بن رِبْعِيّ -بكسر الراء- ابن بُلْدُمة -بضم الموحدة والمهملة بينهما ساكنة- السَّلَمى -بفتحتين- المدني، صحابي جليل، توفي سنة ٥٤ على الأصح. "ع". انظر: كنى الإمام مسلم (٢٨٠٣) (٢/ ٦٩٦)، الاستيعاب (٣١٦١)، (٤/ ٢٩٤)، أسد الغابة (٦١٧٣)، (٦/ ٢٤٤)، الإصابة (١٠٤١١) (٧/ ٢٧٢).
(٦) في (ل) و (م) "ابنت" وبدون تكرار، وما في الأصل أصح، وفي مسلم والبخاري: "بنت زينب بنت رسول الله ﷺ" وكذلك في الموطأ.
(٧) وأخرجه البخاري في "الصلاة" (٥١٦) باب "إذا حمل جاريةً صغيرةً على عنقه في الصلاة" (١/ ٧٠٣، مع الفتح)، عن عبد الله بن يوسف، عن مالك، به، بنحوه، والحديث في موطأ مالك -رواية يحيى - (١/ ١٧٠).