(٢) هو "التنّيسي" -بمثناة ونون ثقيلة، بعدها تحتانية- أَبو محمد الكَلَاعي -بفتح الكاف- أصله من دمشق، "ثقة متقن، من أثبتِ الناس في الموطأ" (٢١٨ هـ)، (خ د ت س). الأنساب (١/ ٤٨٧ - التنيسي)، (٥/ ١١٨ - الكلاعي)، تهذيب الكمال (١٦/ ٣٣٣)، التقريب (ص ٣٣٠). (٣) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن داوود بن رُشَيْد، حدثنا الوليد (يعني: ابن = ⦗٦٠⦘ = مسلم)، عن سعيد، به، بنحوه، بذكر المقطع الأخير فقط. كتاب الصلاة، برقم (٤٥٤)، باب القراءة في الظهر والعصر (١/ ٣٣٥). و"سعيد بن عبد العزيز" هو التّنوخي الدمشقي، "ثقة إمام … لكنه اختلط في آخر عمره"، ولم أقف على نصٍّ لأحدٍ من الأئمة يُحَدّدُ مَنْ سمع منه قبل اختلاطه أو بعد ذلك، ولعلّ ذلك يرجع إلى قِصَرِ مدّة تَغيُّره، أو تضاؤل التغيّر. (١٦٧ هـ)، وقيل: بعدها، (بخ م ٤). انظر: تاريخ الدوري (٢/ ٢٠٣)، الأنساب (١/ ٤٨٤)، تهذيب الكمال (١٠/ ٥٣٩ - ٥٤٥)، الاغتباط (مع نهايته) (ص ١٣٦)، التقريب (ص ٢٣٨)، الكواكب النيرات (ص ٢١٣ - ٢٢٠). (٤) هو الكِلابي، وقيل بالعين المهملة بدل الموحدة، أَبو يحيى الشامي، "ثقة مقرئ" (١٢١ هـ)، (خت م ٤). تهذيب الكمال (٢٠/ ١٥٣)، التقريب (ص ٣٩٣). (٥) هو ابن يحيى، ويقال ابن الأسود، أَبو الغادية البصري، "ثقة من الثالثة" ع. و"قزعَة" بفتح القاف والزاي. تهذيب الكمال (٢٣/ ٥٩٧)، توضيح المشتبه (٧/ ٢١٥)، التقريب (ص ٤٥٥). (٦) اسمه: سعد بن مالك بن سِنَان الأنصاري، صحابي معروف، توفي سنة أو ٤ أو ٦٥ هـ) بالمدينة، ع. و"الخدري" -بضم الخاء المعجمة، وسكون الدال المهملة- هذه النسبة إلى "خُدْرَة" واسمه: الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج ابن حارثة، قبيلة من الأنصار. انظر: كنى الإمام مسلم (١٢٧٠) (١/ ٣٥٣)، الاستيعاب (٩٥٩)، (٢/ ١٦٧)، الإكمال (٣/ ١٢٨)، الأنساب (٢/ ٣٣١)، نهاية الأرب (ص ٢٢٧)، توضيح المشتبه (٣/ ٤٠٥، ٤٠٩)، الإصابة (٣٢٠٤) (٣/ ٦٥ - ٦٧). (٧) لم أقف على أسمائهم في سائر الطرق. (٨) في رواية ربيعة عند مسلم (٤٥٤/ ١٦٢) بلفظ "قلت: إني لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه، قلت: أسألك عن صلاة رسول الله ﷺ (١/ ٣٣٥). وعند ابن ماجه (٨٢٥)، (١/ ٢٧٠) نحو الجملة الأخيرة فقط. وعند مسلم في "الصوم" (١١٢٠)، (٢/ ٧٨٩) بنفس السند السابق، بعد الجملة الأولى: "سألته عن الصوم في السفر … " ونحو ذلك عند أبي داود في السنن (٢٤٠٦)، (٢/ ٧٩٥). ويبدو أنه سأله أولًا عن الصلاة ثم عن الصيام، والله تعالى أعلم. (٩) وعند مسلم -في رواية ربيعة- (٤٥٤/ ١٦٢) -بعد السؤال عن الصلاة-: "فقال: مالك في ذلك من خير" وكذلك عند ابن ماجه. وتفسيره: "إنك لا تستطيع الإتيان بمثلها لطولها وكمال خشوعها، وإن تكلَّفتَ ذلك شقَّ عليك ولم تُحَصِّلْه فتكون قد عملتَ السنة وتركتها". شرح النووي لمسلم (٤/ ١٧٦). (١٠) في الأصل: "أتيتم" بدون الواو، والمثبت من (ل) و (م)، وهذه الزيادة [إلا ما أوتيتم] لا توجد -حسب اطلاعي- إلا عند أبي عوانة، ولعلّ المراد منها: إلا ما علمتم، أو تكون "أتيتمْ" -بالبناء للمعلوم- كما في الأصل، بمعنى: إلا ما قَدَرْتم عليه وأطَقْتموه. والله تعالى أعلم. (١١) في رواية مسلم: "لقد كانت صلاة الظهر تقام"، بتعيين الصلاة من البداية. (١٢) (ك ١/ ٣٨٤). (١٣) من فوائد الاستخراج: ١ - العلو المعنوي؛ حيث روى عن سعيد بن عبد العزيز من طريق عبد الله بن = ⦗٦٢⦘ = يوسف، وهو أقوى من الوليد بن مسلم الراوي عن سعيد في طريق مسلم. ٢ - زيادة بعض الجمل في الحديث، وهي كثيرة لم يذكرها مسلم في طريق عطية.