(٢) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (١٧٢٨) (ص ٢٣٩). (٣) هو ابن دثار. (٤) "قال" ساقطة من (م). (٥) في النسخ: "جابر" بدون النصب، وهو مصحح في المطبوع، وجابر هو الملتقى. انظر الأحاديث السابقة. (٦) تقدم تفسير "الناضح" في (ح / ١٨١٤). (٧) أي: أقبل بظلمته. [الفتح ٢/ ٢٣٥] و"جُنح الليل" -بكسر الجيم وضمها-: قطعة منه نحو النصف، كأن الليل مال بها -يعني: إذا أقبلت الظلمة". "المجموع المغيث" (١/ ٣٦٢)، مشارق الأنوار (١/ ١٥٥). (٨) في الأصل: "معاذ" -بدون النصب-، والمثبت من (ل) و (م). وهو كذلك في صحيح البخاري. (٩) معظم الروايات -كما سبقت- على أنّ الصلاة هي العشاء، وما ورد في هذه الرواية والتي بعدها تخالف تلك الروايات في تعيين هذه الصلاة، علمًا بأنه وقع في رواية للطحاوي أيضًا مثل رواية أبي عوانة [شرح معاني الآثار (١/ ٢١٣) -باب القراءة في صلاة المغرب] كذلك لعبد الرزاق من رواية أبي الزبير [كما قاله الحافظ في الفتح (٢/ ٢٢٧) ولم أطلع عليها]. قال الحافظ بعدما أشار إلى رواية أبي عوانة هذه ورواية الطحاوي وعبد الرزاق: "فإنْ حمُل على تعدُّدِ القصة كما سيأتي، أو على أن المراد بالمغرب العشاء مجازًا -تمَّ [أي: تم الوفاق بين الروايتين]، وإلا فما في الصحيح أصح" الفتح (٢/ ٢٢٧). قلتُ: ولعل الوجه الأخير هو المتعين، والله أعلم بالصواب. (١٠) وأخرجه البخاري في "الأذان" -باب "من شكا إمامه إذا طوّل" برقم (٧٠٥) (٢/ ٢٣٤) عن شيخه آدم بن أبي إياس عن شعبة به بطوله- وليس في روايته تعيين الصلاة بالمغرب. وقال البخاري عقب الرواية: "تابعه سعيد بن مسروق ومِسْعَرٌ والشيباني".