كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان الأخبار التي تبين القراءة في صلاة الصبح، والدليل على إباحة قراءة بعض السورة فيها، وقراءة سورة في ركعتين - ج: 5 - ص: 104

١٨٣١ - حدثنا أَبو إبراهيم الزُّهْرِي (١)، قال: ثنا عمرو بن خالد (٢)، [ح] (٣)

⦗١٠٥⦘ وحدثنا هلالُ بن العلاء (٤)، قال: ثنا حُسَيْنُ بن عَيَّاش (٥)، قالا: ثنا زُهَيْر (٦)، عن سِمَاك، قال: "سألتُ جابر بن سَمُرةَ عن صلاة النبي ﷺ فقال: "كان يُخَفِّفُ، ولا يُصلّي صلاةَ هؤلاء".

قال: وأنبأني أنّ رسول الله ﷺ "كان يقرأ في الفجر بـ ﴿ق وَالْقُرْآنِ (٧)﴾ ونحوها".

---

(١) هو أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري البغدادي.
(٢) ابن فرُّوخ بن سعيد، أَبو الحسن التميمي، ويقال: الخزاعي الجزري، الحراني، نزيل مصر، "ثقة" (٢٢٩)، (خ ق). تهذيب الكمال (٢١/ ٦٠١ - ٦٠٣)، التقريب (ص ٤٢٠).
(٣) "ح" -علامة التحويل- من (ل) فقط، ووجودها أنسب.
(٤) ابن هلال بن عمر الباهلي مولاهم، أَبو عمر الرقي، "صدوق"، (٢٨٠ هـ)، (س).
تهذيب الكمال (٣٠/ ٣٤٦)، الكاشف (٢/ ٣٤٢)، التقريب (ص ٥٧٦).
(٥) ابن حازم السُّلمي مولاهم، أَبو بكر الباجُدَّائي.
(٦) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن رافع، كلاهما عن يحيى بن آدم عن زهير به مثله.
الصحيح (١/ ٣٣٧) باب "القراءة في الصبح" برقم (٤٥٨/ ١٦٩).
(٧) كلمة "والقرآن" لم تَرِدْ في (ل) و (م).