(٢) "ح" -علامة التحويل- من (ل) ووجودها أنسب. (٣) هو: أحمد بن الأزهر بن منيع، أَبو الأزهر العبدي النيسابوري. (٤) هو الضُّبَعي -بضم المعجمة وفتح الموحدة- أَبو محمد البصري. ولم أجد نصًّا لأحد في سماعه عن سعيد بن أبي عروبة: هل هو قبل الاختلاط أو بعده؟ إلا أنه من الرواة الذين أخرج لهم مسلم عن سعيد بن أبي عروبة [انظر: الكواكب النيرات (ص ٢٠١)، نهاية الاغتباط (ص ١٤٧)، وإخراج مسلم له عنه يُغَلِّبُ على الظَّنِّ سماعه -بل يؤكده- قبل الاختلاط. والله أعلم. (٥) أَبو عبد الله الكوفي. وهو الملتقى هنا، انظر ما بعده. و"العَبْدِي" -بفتح العين المهملة، وسكون الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الدال المهملة- هذه النسبة إلى "عبد القيس" في ربيعة بن نزار، والمنتسب إليه مخير بين أن يقول: عبدي، أو عبقسي. الأنساب (٤/ ١٣٥)، اللباب (٢/ ٣١٤)، توضيح المشتبه (٦/ ١١٢ - ١١٣). (٦) واسم أبي عروبة: مهران، اليشكري مولاهم أَبو النضر البصري. وعند ابن أبي عروبة يلتقي المصنف بالإمام مسلم -في جميع طرقه-، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمد بن بشر العبدي، به، بمثل لفظ العبدي. كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، (١/ ٣٥٣) برقم (٤٨٧). (٧) هو ابن دِعامة بن قتادة السَّدُوسي، أَبو الخطاب البصري. (٨) هو: ابن عبد الله بن الشخّير -بكسر الشين المعجمة، وتشديد المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ساكنة، ثم راء- العامري الحرشي -بمهملتين مفتوحتين، ثم معجمة- أَبو عبد الله البصري، "ثقة عابد فاضل" (٩٥ هـ) ع. الإكمال لابن ماكولا (٥/ ٤٧)، الأنساب (٢/ ٢٠٢)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٦٧ - ٧٠)، التقريب (ص ٥٣٤). (٩) أي: القطان، وروايته عند أحمد في المسند (٦/ ١٩٣) والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ٢٣٤) بذكر الركوع والسجود. وأما سعيد بن عامر فقد أخرج البيهقي -السنن الكبرى (٢/ ٨٧) - روايته من طريق أبي الأزهر، به، بذكر الركوع والسجود أيضًا، وفي (٢/ ١٠٩) من طريق الحسن بن مكرم عن سعيد، به، بنحوه. (١٠) في (ل) و (م): "أن" بدل "عن" وهو أنسب، وهو موافق لما في صحيح مسلم. (١١) (ك ١/ ٣٩٧). (١٢) من فوائد الاستخراج: أخرج أَبو عوانة طريقي: ١ - يحيى بن سعيد القطان. ٢ - وسعيد بن عامر. والأول ممن اتفق البخاري ومسلم في إخراج حديثه عن ابن أبي عروبة، وممن اتُّفِقَ على أنه سمع منه قبل الاختلاط. الكواكب (ص ١٩٦ - ١٩٩) ونهاية الاغتباط (ص ١٤٥، ١٤٧)، والثاني ممن أَخْرج لهم مسلم عن ابن أبي عروبة -كما سبق- وفي هذا تكثير للطرق من ناحية، وتقوية للحديث بانتقاء الذين سمعوا منه قبل الاختلاط من ناحية أخرى.