كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب إيجاب تعظيم الرب ﷿ في الركوع، والاجتهاد في الدعاء في السجود، وحظر القراءة في الركوع والسجود - ج: 5 - ص: 156

١٨٦٤ - حدثنا الربيع بن سليمان (١)، قال:

⦗١٥٧⦘ ثنا الشافعي (٢)، قال: أبنا سفيان، ح

وحدثنا أَبو أمية، قال: ثنا أَبو نعيم (٣) وسُريج (٤)، ح

وحدثنا إسحاق الدبري (٥)، عن عبد الرزاق (٦)؛ كلهم عن ابن عيينة، بإسناده، مثله، إلا أنه قال: "قمن أن يستجاب لكم" (٧).

---

(١) ابن عبد الجبار المرادي، أَبو محمد المصري المؤذن، صاحب الشافعي. "ثقة" =
⦗١٥٧⦘ = (٢٧٠ هـ). "٤". تهذيب الكمال (٩/ ٨٧ - ٨٩)، التقريب (ص ٢٠٦).
(٢) هو: الإمام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع المطلبي، أَبو عبد الله المكي، نزيل مصر -رأس الطبقة التاسعة. (٢٠٤ هـ) "خت ٤". تهذيب الكمال (٢٤/ ٣٥٥ - ٣٨١)، التقريب (ص ٤٦٧).
والحديث في مسنده [مسند الشافعي] (١٦٩) (ص ٢٣٢ - ٢٣٣) من طريق المزني عنه بلفظ: "فقمن أن يستجاب لكم".
(٣) هو: الفضل بن دكين الكوفي.
(٤) هو ابن النُّعْمان بن مروان الجوهري.
وتحرف في المطبوع من المستخرج (٢/ ١٧٠) إلى "شريح" وهو خطأ، ومشى عليه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه للحديث نفسه في الإحسان (٥/ ٢٢٣).
(٥) وفي (ل) و (م): "الدبري" فقط.
(٦) والحديث في "المصنف" له (٢٨٣٩) (٢/ ١٤٥ - ١٤٦) بلفظ: "فقمن أن يستجاب لكم".
(٧) لعله يريد أن لفظهم "قمن" -بدون الفاء-، وقد أشرت سابقًا أن اللفظ في "مسند الشافعي" -برواية المزني- وكذلك في المصنف لعبد الرزاق بالفاء مثل لفظ الآخرين.
[تخريج الحديث في الإحسان (٥/ ٢٢٢)].