(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن هارون بن سعيد الأيلي، عن ابن وهب، به. مقرونًا بالجماعة المذكورين في طريق القطان السابقة، (ح / ١٨٦٩). (٣) هو الليثي مولاهم، أَبو زيد المدني. (٤) من (ل) و (م). (٥) في (ل) و (م) بدون التاء. (٦) ورد تفسيره في رواية مسلم من طريق عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي ﵁، في اللباس" (٣/ ١٦٥٩) برقم (٢٠٩٦) قال: "وأما المياثر فشيء كانت تجعله النساء لبعولتهن على الرَّحل"، كالقطائف الأُرجُوان"، وأورده البخاري معلقًا عن عاصم بنحوه في: باب لبس القسي (١٠/ ٣٠٥، مع الفتح)، وفيه: "مثل القطائف يصفونها" وانظر شرحه في الفتح (١٠/ ٣٠٦). ونقل الحافظ في الفتح (١٠/ ٣٠٦) عن الطبري بأنه قال: "هو وطاء يوضع على سرج الفرس أو رحل البعير، كانت النساء تصنعه لأزواجهن من الأرجوان الأحمر ومن = ⦗١٦٤⦘ = الديباج، وكانت مراكب العجم". وقال أَبو عبيد: "المياثر الحمر، كانت من مراكب العجم من حرير أو ديباج". [غريب الحديث له: (١/ ١٣٩)]. والأرجوان المذكور في تفسير الميثرة هو: صبغ أحمر شديد الحمرة. وقال عياض: "وهو الصوف الأحمر". مشارق الأنوار (١/ ٢٦) وقيل غير ذلك، انظر: شرح النووي على مسلم (١٤/ ٤٢). (٧) اللحاف والملحف والملحفة: اللباس فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه. اللسان (٩/ ٣١٤)، المعجم الوسيط (٢/ ٨١٨). (٨) من (ل) و (م). (٩) من فوائد الاستخراج: ١ - ساق المصنف متن هذه الطريق، بينما لم يسقه الإمام مسلم كاملًا. ٢ - زيادة القصة -قصة دخوله على عبد الله- ويُستفاد من هذه القصة التأكد من الشيئين اللذين اختُلف فيهما في هذه الرواية، وهما: عدم ذكر ابن عباس، وعدم ذكر السجود، وراجع التفصيل بعد (ح / ١٨٧٩).