للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٨٣ - حدثنا إسماعيلُ القاضي (١) قال: ثنا عيسى بن مينا (٢)،

⦗١٨١⦘ قال: ثنا محمدُ بن جعفر بن أبي كثير (٣)، عن زيد بن أسلم (٤)، عن إبراهيم بن عبد الله بن حُنَيْن، عن أبيه، عن علي [] (٥)، أنه قال: "نهاني النبيُّ عن تَخَتُّمِ الذهب، وعن لُبْس القَسِيّ، وعن المعَصْفَر المفدم، وعن القراءةِ في الركوعِ والسجودِ، -ولا أقول: نهاكم أيها الناس-".


(١) هو: إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن محدث البصرة: حماد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري المكي، قاضي بغداد. قال أَبو بكر الخطيب: "وكان إسماعيل فاضلًا عالمًا، متقنًا فقيهًا على مذهب مالك بن أنس، شرح مذهبه ولخصه، واحتج له، وصنف المسند وكتبًا عدة في علوم القرآن … واستوطن بغداد قديمًا، وولي القضاء بها، فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته". تاريخ بغداد (٦/ ٢٨٤). وقال ابن أبي حاتم: "كتب إلينا ببعض حديثه، وهو ثقة صدوق". الجرح والتعديل (٢/ ١٥٨). وقال الذهبي في "السير (١٣/ ٣٣٩): "الإمام العلامة، الحافظ، شيخ الإسلام … ". (٢٨٢ هـ).
ترجم له الخطيب في تاريخه (٦/ ٢٨٤ - ٢٩٠) والذهبي في "السير" بالتفصيل.
(٢) أَبو موسى، مولى بني زريق، يقال: كان ربيب نافع، فلقّبه بقالون لجودة قراءته.
(٢٢٠ هـ). ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٩٠)، والذهبي في =
⦗١٨١⦘ = "السير" (١٠/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وغيرهما، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وهو مقرئ مشهور يُعرف بـ (قالون). وانظر: غاية النهاية لابن الجوزي (١/ ٦١٥ - ٦١٦).
(٣) هو الأنصاري مولاهم، المدني. وهنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن أبي بكر بن إسحاق، عن أبي مريم، عن محمد ابن جعفر، به، نحوه، بذكر النهي عن القراءة في الركوع والسجود فقط. كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود (١/ ٣٤٩) برقم (٤٨٠/ ٢١١).
(٤) هو العدوي مولى عمر، أَبو عبد الله وأبو أسامة، المدني. "ثقة عالم، وكان يرسل"، (١٣٦ هـ) ع. المراسيل لأبي داود (ص ١٢٩)، [وانظر: الفهرس (ص ٢٣٢)]، المراسيل لابن أبي حاتم (ص ٥٩)، تهذيب الكمال (١٠/ ١٢ - ١٨)، التقريب (ص ٢٢٢).
(٥) من (ل) و (م).