للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٨٥ - حدثنا يعقوبُ بن سفيان (١)، قال: ثنا عبد الله بن يوسف (٢)، قال: ثنا سعيد (٣)، ح

وحدثنا يزيدُ بن عبد الصمد (٤)، قال: ثنا أَبو مُسْهِرٍ (٥)، ح

وحدثنا العباس بن الوليد (٦) قال: حدثني أبي (٧)، قال (٨): أبنا سعيدُ بن عبد العزيز (٩)، عن عطية بن قيس، عن قَزَعَةَ، عن أبي سعيد

⦗١٨٤⦘ الخدري، "أنَّ رسولَ الله كان إذا قال: "سمع الله لمن حمده" قال: "ربنا ولكَ الحمدُ ملءَ السماوات وملءَ الأرض، وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ، أهلُ الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد -كلُّنا لك عبد- لا مانع لما أعطيتَ"، وقال أحدهما (١٠): "لا نازع لما أعطيتَ، ولا معطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجد منك الجدُّ".

وقال يعقوب: "لا مانع" (١١).


(١) ابن جوان الفارسي الفسوي الحافظ، ولم أعثُر على الحديث في (المعرفة والتاريخ).
(٢) هو "التّنيّسي"، أَبو محمد الكلاعي، أصله من دمشق.
(٣) هو ابن عبد العزيز التنوخي الدمشقي الإمام.
(٤) هو: يزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقي ..
(٥) هو: عبد الأعلى بن مُسْهِرٍ الغسَّاني الدمشقي. "ثقة فاضل" (٢١٨ هـ) ع.
تهذيب الكمال (١٦/ ٣٦٩ - ٣٧٩)، التقريب (ص ٣٣٢).
(٦) ابن مَزْيَد -بفتح الميم وسكون الزاي، وفتح المثناة التحتانية- العُذري -بضم المهملة وسكون المعجمة- البيروتي. "صدوق عابد" (٢٦٩ هـ) (د س).
اللباب (٢/ ٣٣١ العذري)، تهذيب الكمال (١٤/ ٢٥٥ - ٢٥٩)، توضيح المشتبه (٨/ ١١٩ مزيد)، التقريب (ص ٢٩٤).
(٧) هو: الوليد بن مزيد العُذري، أَبو العباس البيروتي.
(٨) في (ل) و (م): "قالا"، وهو أنسب.
(٩) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، عن مروان بن محمد الدمشقي، عن سعيد به نحوه. كتاب الصلاة، باب: ما يقول إذا رفع =
⦗١٨٤⦘ = رأسه من الركوع، (١/ ٣٤٧) برقم (٤٧٧).
(١٠) (ك ١/ ٤٠٣).
(١١) من فوائد الاستخراج:
روى أَبو عوانة الحديث من ثلاث طرق، عن سعيد، وُصِفَ اثنان من الرواة عن سعيد بما يوجب المزيَّةَ على مروان، إما في سعيد خاصةً، وإما عمومًا، وهما:
١ - عبد الله بن يوسف، قال أَبو حاتم: "هو أتقن من مروان الطاطري، وهو ثقة".
[الجرح والتعديل (٥/ ٢٠٥)].
٢ - أَبو مسهر: فقد قال هو عن نفسه: "جالستُ سعيدَ بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، وما كان أحد من أصحابه أحفظ لحديثه مني، غير أني نسيت" تهذيب الكمال (١٦/ ٣٧٤).
وقال له سعيد نفسه: "ما شَبَّهْتُكَ في الحفظ إلا بجدك أبي ذرامة؛ ما كان يسمع شيئًا إلا حفظه". المصدر السابق.
ولا شك أنه أتقن من مروان، وأوثق في سعيد خاصة منه أيضًا. والله تعالى أعلم.