للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٥ - حدثنا عباس الدوريُّ، قال: ثنا شَبَابَةُ (١) ح

وحدثنا يونسُ بن حبيب، قال: ثنا أَبو داود (٢)، قالا: ثنا شعبةُ (٣)، عن عمرو (٤)، عن طاوس (٥)، عن ابنِ عباس، عن النبيِّ قال: "أُمِرْتُ،

⦗٢٠٤⦘ أو أُمِرَ نبيُّكم أن يسجد على سبعة أعظم، وأُمر أن لا يَكُفّ (٦) شعرًا ولا ثوبًا". هذا لفظ أبي داود.

وأما (٧) شبابة فقال: "أُمر نبيُّكم (٨) أن يسجد على سبعة، وأُمر أن لا يكف شعرًا ولا ثوبًا".

* ثم قال: وقال النبيُّ : "أُمرتُ بالسجود على سبعة أعظم، ولا نَكُفَّ ثوبًا ولا شعرًا" * (٩) (١٠).


(١) ابن سوَّار المدائني.
(٢) هو الطيالسي البصري، والحديث في مسنده (٢٦٠٣) (ص ٣٤٠).
(٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، به، بنحوه. كتاب الصلاة، باب أعضاء السُّجود، والنهي عن كَفِّ الشَّعْرِ والثوبِ، وعفص الرأس في الصلاة (١/ ٣٥٤) برقم (٤٩٠/ ٢٢٨).
(٤) هو ابن دينار المكي، أَبو محمد الأثرم الجُمَحي مولاهم.
(٥) هو ابن كيسان اليماني، أَبو عبد الرحمن الحِميري مولاهم، الفارسي، يقال: اسمه: =
⦗٢٠٤⦘ = ذكوان، و "طاؤس" لقب. "ثقة فقيه فاضل … " (١٠٦ هـ) وقيل: بعد ذلك. ع.
انظر: تهذيب الكمال (١٣/ ٣٥٧ - ٣٧٤)، ذات النقاب (٣٣٤)، (ص ٤٣)، التقريب (ص ٢٨١)، نزهة الألباب (١٨٢٩).
(٦) يعني: في الصلاة، ويحتمل أن يكون "الكف" بمعنى "المنع"، أي: لا أمنعها من الاسْتِرْسَال حال السجود وليقعا على الأرض.
ويحتمل أن يكون بمعنى "الجمع" أي: لا يجمعهما ويضمهما، فيسجد عليهما.
المجموع المغيث (٣/ ٦٤، ٦٥). وجزم القاضي عياض في "المشارق" بالاحتمال الثاني (ص ٣٤٦) وتبعه النووي في "شرحه لمسلم" (٤/ ٢٠٨، ٢٠٩)، والحافظ في "الفتح" (٢/ ٣٤٥).
(٧) في (ل) و (م): "وقال شبابة".
(٨) جملة: "" لا توجد في (ل) و (م).
(٩) ما بين النجمين ساقط من (ل) و (م).
(١٠) وأخرجه البخاري في "الأذان " (٨١٠) باب: السجود على سبعة أعظم، (٢/ ٣٤٥، مع الفتح)، عن مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، به، بنحوه، وغَيْرُه من أصحاب السنن والمسانيد، [راجع "المسند" لأحمد (٤/ ١٤٩) - طبعة مؤسسة الرسالة].