(٢) لم أقف على ترجمته، وقد ورد اسمه ضمن تلاميذ عباد بن موسى في "تهذيب الكمال" (١٤/ ١٦١). وفي (م): (المؤذن) بدل: (المؤدب) وهو تصحيف، انظر: تهذيب الكمال. = ⦗٢١٥⦘ = و "المؤدب" -بضم الميم وفتح الواو، وكسر الدال المشددة- اسمٌ لمن يعلِّم الصبيانَ والناسَ الأدبَ واللغةَ. الأنساب (٥/ ٤٠٣)، اللباب (٣/ ٢٦٧). (٣) من (ل) و (م). (٤) هو الخُتَّلي -بضم المعجمة، وتشديد المثناة المفتوحة- أَبو محمد، نزيل بغداد. "ثقة" (٢٣٠ هـ) على الصحيح، (خ م د س). تهذيب الكمال (١٤/ ١٦١ - ١٦٤)، التقريب (ص ٢٩١). (٥) ابن الحارث بن أسماء الفزارى، أَبو عبد الله الكوفي، نزيل مكة ودمشق. و"مروان بن معاوية" موضع الالتقاء -هنا- مع الإمام مسلم، رواه الأخير عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن مروان بن معاوية، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٣٥٧)، برقم (٤٩٧). (٦) يعني: باعد مرفقيه وعَضُدَيْه عن جَنْبَيْه، وهو بمعنى: فرّج وجَنَّح. شرح مسلم للنووي (٤/ ٢١١)، وانظر: غريب أبي عبيد (٢/ ٣٠٥)، المشارق (١/ ٢٤٨). (٧) بتشديد النون، أي: رفع عضديه عن إبطيه، وذراعيه عن الأرض، وفرّج ما بين يديه. والتَّجَنُّح في الصلاة: هو الوصف المذكور، وإذا فعله المصلي واعتمد على كَفَّيْه يصيران له مثل جناحي الطائر. المشارق (١/ ١٥٦)، النهاية (١/ ٣٠٥)، شرح النووي لمسلم (٤/ ٢١١). (٨) (ك ١/ ٤٠٨). (٩) أي: البياض الذي تحتهما، وذلك للمبالغة في رفعهما وتجافيهما عن الجنبين، = ⦗٢١٦⦘ = والوضح: البياض من كل شيء. المشارق (٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠)، النهاية (٥/ ١٩٥). وسيأتي في الحديث رقم (١٩٢٠) بلفظ "حتى يرى بياض إبطيه" وهما بمعنى واحد، وقد جاء تفسيره عن وكيع -أحد الرواة عن جعفر بن برقان- عند مسلم بلفظ: "بياضهما" (١/ ٣٥٧).