(٢) هو التميمي، أَبو سعيد البصري. (٣) هو: هشام بن عبد الله: سَنْبر، أَبو بكر البصري. و"الدستوائي": -بفتح الدال، وسكون السين المهملتين، وضم التاء -ثالث الحروف- وفتح الواو، وفي آخره الألف، ثم الياء آخر الحروف- هذه النسبة إلى بلدة من بلاد الأهواز، يقال لها: "دستوا" وإلى ثياب جلبت منها. والمترجم كان يبيع الثياب التي تجلب منها فنسب إليها. الأنساب (٢/ ٤٧٦)، اللباب (١/ ٥٠١). و"هشام" موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه من عدة طرق -ستأتي بعضها عند المصنف أيضًا- عن هشام، منها: عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن هشام، به، نحوه. كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب كراهية مسح الحصى وتسوية التراب في الصلاة، (١/ ٣٨٧) برقم (٥٤٦). (٤) "معيقيب": -بقاف وآخره موحدة، مصغر- ابن أَبي فاطمة الدوسي، حليف بني عبد شمس، من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد -منها غزوة بدر كما سيذكره المصنف- مات في خلافة عثمان أو علي رضي الله تعالى عنهم أجمعين. ع. الاستيعاب (٢٥٨٨)، (٤/ ٤١)، أسد الغابة (٥٠٥٨)، (٥/ ٢٣١)، = ⦗٢٣٨⦘ = تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٤٤ - ٣٤٧)، الإصابة (٨١٨٢)، (٦/ ١٥٣). وله في الكتب الستة حديثان فقط، حديث الباب وحديث آخر. (٥) معناه: لا تفعل، فإن فعلت فافعل واحدة، لا تزد. شرح النووي (٥/ ٣٧).