للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٣٧ - حدثنا يزيدُ بن سِنَان (١)، قال: ثنا حمادُ بن مسعدة (٢)، قال: ثنا هشام الدَّسْتُوائي (٣)، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سَلَمَة بن عبد الرحمن، عن مُعَيْقِيبٍ (٤)، أنّ النبيَّ قال في تسوية الحصى

⦗٢٣٨⦘ "واحدةً أو دَعْ" (٥).


(١) ابن يزيد القزّاز البصري، أَبو خالد، نزيل مصر.
(٢) هو التميمي، أَبو سعيد البصري.
(٣) هو: هشام بن عبد الله: سَنْبر، أَبو بكر البصري.
و"الدستوائي": -بفتح الدال، وسكون السين المهملتين، وضم التاء -ثالث الحروف- وفتح الواو، وفي آخره الألف، ثم الياء آخر الحروف- هذه النسبة إلى بلدة من بلاد الأهواز، يقال لها: "دستوا" وإلى ثياب جلبت منها. والمترجم كان يبيع الثياب التي تجلب منها فنسب إليها. الأنساب (٢/ ٤٧٦)، اللباب (١/ ٥٠١).
و"هشام" موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه من عدة طرق -ستأتي بعضها عند المصنف أيضًا- عن هشام، منها: عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن هشام، به، نحوه. كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب كراهية مسح الحصى وتسوية التراب في الصلاة، (١/ ٣٨٧) برقم (٥٤٦).
(٤) "معيقيب": -بقاف وآخره موحدة، مصغر- ابن أَبي فاطمة الدوسي، حليف بني عبد شمس، من السابقين الأولين، هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد -منها غزوة بدر كما سيذكره المصنف- مات في خلافة عثمان أو علي رضي الله تعالى عنهم أجمعين. ع. الاستيعاب (٢٥٨٨)، (٤/ ٤١)، أسد الغابة (٥٠٥٨)، (٥/ ٢٣١)، =
⦗٢٣٨⦘ = تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٤٤ - ٣٤٧)، الإصابة (٨١٨٢)، (٦/ ١٥٣).
وله في الكتب الستة حديثان فقط، حديث الباب وحديث آخر.
(٥) معناه: لا تفعل، فإن فعلت فافعل واحدة، لا تزد. شرح النووي (٥/ ٣٧).