(٢) هنا موضع الالتقاء -بالنسبة لطريق الليث- رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، وابن رمح، كلاهما عن الليث، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران، (١/ ٣٩٩) برقم (٥٧٠/ ٨٦). (٣) ابن يعقوب المصري. (٤) هو: عبد الله بن مالك بن القشب الأزدي. (٥) وفي صحيح مسلم: "قام في صلاة الظهر وعليه جلوس". (٦) في (ل): "وسجدهما الناس" وهذا موافق لما في صحيح مسلم، وتكرر قوله "وسجد" في المطبوع (٢/ ١٩٤)، وهو خطأ. (٧) حديث الزهري أخرجه أيضًا: البخاري: = ⦗٢٥٢⦘ = في "الأذان" (٨٢٩) باب: من لم ير التشهد الأول واجبًا. . . (٢/ ٣٦١، مع الفتح)، عن أبي اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي "السهو" باب: ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة (١٢٢٤)، (٣/ ١١١، مع الفتح)، عن عبد الله بن يوسف عن مالك. وفيه، باب: من يكبر في سجدتي السهو (١٢٣٠)، (٣/ ١١٩). وفي "الأيمان والنذور"، باب: إذا حنث ناسيا في الأيمان، عن آدم بن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب. أربعتهم عن الزهري به بألفاظ متقاربة. وأخرجه النسائي في "السهو" (٣/ ٣٤)، باب: التكبير في سجدتي السهو، عن أحمد بن عمرو بن السرح، عن ابن وهب بنفس طريق المصنف بمثله، إلا أنه لم يذكر مالكًا فقط. من فوائد الاستخراج: روى مسلم الحديث عن الزهري من طريق الليث فقط، وهو على إمامته قال فيه يعقوب بن شيبة: "الليث بن سعد ثقة، وهو دونهم في الزهري -يعني: دون مالك، ومعمر، وسفيان بن عيينة، وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب". تهذيب الكمال (٤/ ٢٦٤). وأما المصنف فقد روى عنه مقرونًا بمن هو أقوى منه في الزهري، وهم: مالك، ويونس، وعمرو بن الحارث [حيث لم يتكلم أحد في روايتهم عن الزهري]. (٨) أخرجه ابن ماجه (١٢٠٦) في "وإقامة الصلاة" باب: ما جاء فيمن قام من اثنتين ساهيًا، (١/ ٣٨١) عن: عثمان وأبي بكر -ابني أبي شيبة-، وهشام بن عمار، قالوا: = ⦗٢٥٣⦘ = ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، به: "فلما كان قبل أن يسلم سجد سجدتين".