(٢) هو: عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي. وهو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن عثمان هذا -مقرونا بأخيه أبي بكر، وإسحاق بن إبراهيم- جميعًا عن جرير، به، نحوه. كتاب المساجد، باب: السهو في الصلاة والسجود له (١/ ٤٠٠)، برقم (٥٧٢). (٣) هو ابن عبد الحميد بن قُرط -بضم القاف، وسكون الراء، بعدها طاء مهملة- الضبي الكوفي، نزيل الري، وقاضيها. "ثقة، صحيح الكتاب … ". الإكمال لابن ماكولا (٧/ ٨٦)، تهذيب الكمال (٤/ ٥٤٠ - ٥٥١)، التقريب (ص ١٣٩)، مقدمة الفتح (ص ٤١٤). (٤) هو ابن المعتمر، وشيخه "إبراهيم" هو: ابن يزيد النخعي. (٥) كلمة "فلا أدري" لا توجد في صحيح مسلم، وهي موجودة في سنن أبي داود (١٠٢٠). (٦) أي: شك إبراهيم في سبب سجود السهو المذكور، هل كان لأجل الزيادة أو النقصان. لكن عند البخاري في صحيحه (٤٠٤) من رواية الحكم عن إبراهيم بإسناده هذا بلفظ: "صلى النبي ﷺ الظهر خمسًا"، وكذلك في ح: (١٢٢٦) و (٧٢٤٩) عنده. قال الحافظ في الفتح (١/ ٦٠١) بعد الإشارة إلى رواية الحكم: "وهو يقتضي الجزم بالزيادة، فلعله شكَّ لما حدَّث منصورًا، وتَيَقَّن لما حدَّث الحكم، وقد تابع الحكَمَ على ذلك حمادُ بن أبي سلمة، وطلحة بن مصرّف، وغيرهما". قلت: وقد تابع الحكم في الجزم بالخمسة متابعة قاصرة أيضًا: ١ - إبراهيم بن سويد -سيأتي حديثه بالأرقام: من ١٩٧٨ إلى ١٩٨٣ - تابعه عن علقمة. ٢ - الأسود بن يزيد، سيأتي حديثه عند المصنف برقم (١٩٨٤) تابعه عن ابن مسعود ﵁. (٧) في صحيح مسلم وسنن أبي داود هنا: "له". (٨) أي: عطفها. انظر: المجموع المغيث (١/ ٢٧٩)، النهاية (١/ ٢٢٦). (٩) في (م): "فلما أقبل أقبل" وهو خطأ. وجملة "فلما انفتل" لا توجد في صحيح مسلم، وهي موجودة في سنن أبي داود. ومعنى "انفتل": مال. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٤٥). (١٠) لفظة "أنا" ساقطة من (م) فقط. (١١) التحري: القصد والاجتهاد في الطلب، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول. النهاية (١/ ٣٧٦). قال الإمام ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١١٤): "والتحري هو أن يكون قلب المصلي إلى أحد العددين أميل، والبناء على الأقل مسألة غير مسألة التحري". وانظر: صحيح ابن حبان (٦/ ٣٩١ - ٣٩٢) فإنه زاده وضوحًا، وكذلك "شرح معاني الآتار" (١/ ٤٣٣ - ٤٣٤)، والأوسط لابن المنذر (٣/ ٢٨٥). (١٢) كلمة "ثم ليسلم" لا توجد في صحيح مسلم، وهي موجودة عند البخاري وأبي داود. (١٣) وأخرجه البخاري في "الصلاة" (٤٠١) باب: التوجّه نحو القبلة حيث كان - ٠١/ ٦٠٠، مع الفتح)، عن عثمان، عن جرير، وفي "الأيمان والنذور" (٦٦٧١) باب: إذا حنث ناسيًا في الأيمان (١١/ ٥٥٨)، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد العزيز بن عبد الصمد، كلاهما عن منصور، به، بنحوه. من فوائد الاستخراج: زيادة بعض الألفاظ في المتن، وقد أشير إليها في مواضعها، وهي: جملة: "فلما انفتل"، وجملة: "ثم ليسلم". وغيرها.