(٢) هو الكوفي، قيل: اسمه عبد الله بن قطاف، -بكسر القاف وتخفيف الطاء- وقيل: وهب، وقيل: معاوية، قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤٩٦): "في اسمه أقوال، ولا يكاد يعرف إلا بكنيته" (١٦٦ هـ) (م ت س ق). (أ) وثقه: عبد الرحمن بن مهدي، وابنُ معين، وأحمد، وأبو داود، [وزاد: "كوفي مرجئٌ"، وقال: "ثبت في الحديث إلا أنه مرجئ". ووثقه -أيضًا- العجلي، وقال: "وكان يرى الإرجاء، لين القول … "، كذلك يعقوب بن سفيان الفسوي، والدارقطني، وابن شاهين، والذهبي في "الكاشف". وقال أَبو حاتم: "شيخ صالح يكتب حديثه، وهو أحب إليّ من أبي بكر الهذلي". (ب) - وقال ابن سعد: "وكان مرجئا، وكان عابدا ناسكا، وكانت له أحاديث، = ⦗٣٠٤⦘ = ومنهم من يستضعفه". وقال ابن حبان: "وكان شيخا صالحا فاضلا، غلب عليه التقشف حتى صار يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، فبطل الاحتجاج به … ". وقال فيه: "وأبو بكر النهشلي وإن كان فاضلا فهو ممن كثر خطؤه، فبطل الاحتجاج به إذا انفرد، وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات لم يجرح في فعله ذلك". (ج) - وقال الذهبي في (الميزان): "وهو حسن الحديث، صدوق". وقال الحافظ في التقريب: "صدوق رمي بالإرجاء". وهو كما قال، وجرح جارحيه يسير، على أنه يمكن أن يُحمل على إرجائه، أو وهم يسير. وأما ما نص به ابن حبان فمدفوع بأقوال من تقدم، ومنهم ابن معين، والله أعلم. و"النهشلي" -بفتح النون، وسكون الهاء، وفتح الشين المعجمة، وفي آخرها اللام- هذه النسبة إلى بني نهشل. الأنساب (٥/ ٥٤٦). وفي "اللباب": هذه النسبة إلى نهشل بن دارم بن مالك ابن حنظلة … بطن كبير من تميم (٣/ ٣٣٨). طبقات ابن سعد (٦/ ٣٥٥)، تاريخ ابن معين -رواية الدوري- (٢/ ٦٩٧)، العلل للإمام لأحمد -رواية عبد الله- (٢/ ١٥٧)، تاريخ ابن معين -رواية الدارمي- (٩٤٢) ص ٢٤١)، ثقات العجلي (١٩١٦) (ص ٤٩٣)، المعرفة والتاريخ (٣/ ١٨٠)، سؤالات الآجري (٢٣٤) (ص ٢٠٨)، الجرح والتعديل (٩/ ٣٤٤)، المجروحين (٣/ ١٤٥)، ثقات ابن شاهين (٦٥٧) (ص ١٩٤)، السنن للدارقطني (٢/ ١٨٠)، تهذيب الكمال (٣٣/ ١٥٧)، الكاشف (٢/ ٤١٤)، الميزان (٤/ ٤٩٦)، حاشية السبط العجمي على "الكاشف" (٢/ ٤١٤)، التقريب (ص ٦٢٥). و"أَبو بكر النهشلي" هو الملتقى هنا، رواه مسلم في الكتاب والباب المذكورين في (ح / ١٨٧٨) (١/ ٤٠٢) برقم (٥٧٢/ ٩٣) عن عون بن سلام الكوفي عنه، به. (٣) ابن يزيد بن قيس النخعي. "ثقة" (٩٩ هـ). ع. تهذيب الكمال (١٦/ ٥٣٠ - ٥٣٣)، التقريب (ص ٣٣٦). (٤) هو: الأسود بن يزيد بن قيس النخعي. (٥) لفظة "فلما انصرف" لا توجد في صحيح مسلم. (٦) في صحيح مسلم بلفظ: "فقلنا". (٧) كلمة "لهم" ليست في (ل) و (م). (٨) "مثلكم" ساقطة من (م). (٩) في (م) "أنسى كما تنسون، وأذكر كما تذكرون" بتقديم، وتأخير، وما هنا موافق لما في صحيح مسلم. (١٠) وأخرجه أحمد في المسند (١/ ٤٢٠) عن يحيى بن آدم. والنسائي في "السهو" باب: ما يفعل من صلى خمسا (٣/ ٣٣) عن سويد بن نصر، عن عبد الله (ابن المبارك)، كلاهما عن أبي بكر النهشلي، به، بنحوه.