للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٨٧ - حدثنا عليُّ بن حرْب (١)، قال: ثنا أَبو معاوية (٢) ح

وحدثنا الأحمسيُّ (٣)، قال: ثنا يعلى (٤)، [ح] (٥)

وحدثنا عليُّ بن حرْب -[أيضا]- ثنا يعلى ومحمد الأحدب (٦) -ابْنَا (٧) عبيد-، ح

⦗٣٠٩⦘ وحدثنا أَبو داود (٨)، ثنا يعلى (٩) ومحاضر (١٠)، ح

وحدثنا ابنُ أبي رجاء (١١)، قال: ثنا وكيع (١٢)، كلهم عن الأعمش (١٣)، عن أَبي صالح (١٤)، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "إذا قرأ ابنُ آدم السجدةَ فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي يقول: يا ويله (١٥) أُمِرَ ابنُ آدم

⦗٣١٠⦘ بالسجود فسجد فله الجنةُ، وأُمرتُ بالسجود فأبيتُ فلي النار". قال يعلى: "فعصيتُ" (١٦).


(١) هو الطائي، أَبو الحسن الموصلي.
(٢) هو: محمد بن خازم الضرير الكوفي.
(٣) هو: محمد بن إسماعيل بن سَمُرةَ الأحمَسي، أَبو جعفر السراج الكوفي. "ثقة" (ت ٢٦٠ هـ) وقيل: قبلها، (ت س ق). تهذيب الكمال (٢٤/ ٤٧٧ - ٤٧٩)، التقريب (ص ٤٦٨).
و"الأحمسي": -بفتح الألف، وسكون الحاء المهملة، وفتح الميم، وفي آخرها السين المهملة- هذه النسبة إلى "أحمس" وهي طائفة من بجيلة، نزلوا الكوفة. انظر: الإكمال لابن ماكولا (١/ ١٣٦)، الأنساب (١/ ٩١)، (زيادات أبي موسى المديني على مؤتلف ابن القيسراني) (ص ١٥٥)، اللباب (١/ ٣٢).
(٤) هو: ابن عبيد بن أَبي أمية الكوفي، أَبو يوسف الطنافسي.
(٥) علامة التحويل [ح] كلمة "أيضًا" التالية لا توجدان في الأصل، أثبتُّ الأولى من (ل)، والثانية منها ومن (م) والسياق يقتضيهما.
(٦) هو: محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الكوفي.
(٧) كلمة "اِبْنَا" تثنية "الابن" فـ (يعلى) و (محمد) كلاهما ابنا "عبيد بن أبي أمية =
⦗٣٠٩⦘ = الطنافسي"، وقد تحرف في المطبوع من مسند أحمد (٢/ ٤٤٣) إلى": "أنبأنا عبيد" ولعل ذلك من خطأ الناسخ في فكّ الرمز ظنا منه أنه [أي: ابنا] رمز على "أنبانا".
(٨) هو الحراني: سليمان بن سيف بن يحيى الطائي مولاهم.
(٩) هو يعلى بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي.
(١٠) هو ابن المُوَرِّع الهمداني، أَبو المورع الكوفي (٢٠٦ هـ).
(١١) هو "أحمد بن محمد بن عبيد الله الثغري".
(١٢) وكيع وأبو معاوية المذكوران موضعا الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه الأخير عن: أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب -كلاهما عن أبي معاوية.
وعن زهير بن حرْب، عن وكيع -كلاهما عن الأعمش به بمثله. كتاب الإيمان، باب: بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة. (١/ ٨٧)، برقم (٨١).
(١٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام بالنسبة لطرق كل من: يعلى والأحدب ومحاضر. انظر ما قبله.
(١٤) هو: ذكوان، أَبو صالح السمان الزيات المدني.
(١٥) قال النووي: "هو من آداب الكلام، وهو أنه إذا عرض في الحكاية عن الغير ما فيه سوء، واقتضت الحكايةُ رجوعَ الضمير إلى المتكلم، حذف الحاكي الضمير عن نفسه تصاونًا عن صورة إضافة السوء إلى نفسه". شرح مسلم (٢/ ٧١)، وفي صحيح مسلم: "وفي رواية أَبي كريب: "يا ويلي".
(١٦) وأخرجه ابن ماجه (١٠٥٢)، (١/ ٣٣٤) عن أبي بكر أبي شيبة، عن أبي معاوية به مثله.
وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٤٣) من طريق: يعلى بن عُبَيْدٍ، ومحمد بن عبيد [وتحرف فيه إلى: "محمد، أنبأنا عبيد"، وسبقت الإشارة إلى ذلك] ووكيع، ثلاثتهم، عن الأعمش به مثله، بلفظ: "فعَصَيْتُ".