للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٠٢ - حدثنا الربيعُ بن سليمان (١)، وصالحُ بن عبد الرحمن (٢)، قالا: ثنا حجاج بن إبراهيم (٣) قال: ثنا ابن وهب (٤)، عن عمرو بن الحارث (٥)، عن عبيد الله بن أبي جعفر (٦)، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:

⦗٣٢٥⦘ "سجدتُ مع رسولِ الله في: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)(٧) و ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)(٨) سجدتين".


(١) هو المرادي، أَبو محمد المصري.
(٢) ابن عمرو بن الحارث المصري.
(٣) هو الأزرق، أَبو محمد [أو أَبو إبراهيم] البغدادي، نزيل طرسوس ومصر. "ثقة فاضل، من العاشرة". (د س). تهذيب الكمال (٥/ ٤١٨ - ٤٢٠)، التقريب (ص ١٥٢).
(٤) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، به، ولم يسق متنه، بل أحاله على حديث صفوان بن سليم الآتي برقم (٢٠٠٧) عند المصنف.
(٥) هو الأنصاري مولاهم المصري، أَبو أيوب، وابن وهب السابق راويتُه.
(٦) هو المصري، أَبو بكر الفقيه، (١٣٢ وقيل ١٣٤ وقيل ١٣٥ وقيل ١٣٦ هـ)، ع.
وثقه: ابن سعد. وأبو حاتم. والنسائي. وغيرهم. وقال أحمد: "كان يتفقه، ليس بهذا بأس". ونقل الذهبي عن الإمام أحمد قوله فيه: "ليس بقوي". ونقل سبط ابن العجمي عن بعض أشياخه بأنه قال: "منكر الأحاديث … ". وقال الحافظ: "ثقة، وقيل عن أحمد: إنه لينه وكان فقيهًا عابدًا … ".
ولا شك أن الرجل ثقة، وأما المنقول عن الإمام أحمد -فعلى فرض صحته- يخالف قوله الآخر المروي عنه، كما أنه قد وثقه اثنان من المتشددين، وأخرج له الجماعة.
طبقات ابن سعد (٧/ ٣٥٦)، العلل ومعرفة الرجال لأحمد (٢/ ٣٢)، الجرح والتعديل (٥/ ٣٣١)، تهذيب الكمال (١٩/ ١٩)، الميزان (٣/ ٤)، حاشية السبط بن العجمي =
⦗٣٢٥⦘ = على الكاشف (١/ ٦٧٩)، التقريب (ص ٣٧٠).
(٧) سورة "الانشقاق ": ١. وهي هنا اسمٌ للسورة، والسجدة فيها بعد الآية (٢١).
(٨) سورة "العلق": ١. وفي (ل) و (م) زيادة: ﴿الَّذِي خَلَقَ (١)﴾. ويعني بها السورة، والسجدة في آخر آية منها.