(٢) هو السكري الإسكندراني. (٣) هو: الأوزاعي، وهو الملتقى في هذا الطريق. رواه مسلم عن إبراهيم بن موسى، عن عيسى، عن الأوزاعي، به، (١/ ٤٠٦) برقم (٧٨٥/ ٨٠١/ … ). (٤) هو الطيالسي، والحديث في مسنده برقم (٢٣٤٠) (ص ٣٠٧) بزيادة: ﴿وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢)﴾. (٥) هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، وهو الملتقى هنا، رواه مسلم عن محمد بن المثنى، عن ابن أبي عدي، عن هشام، به، (١/ ٤٠٦) برقم (٧٨٥/ ٨٠١/ … ). (٦) هو: الخزاز، أَبو الحسن البصري. (٧) هو الهنُائي. (٨) (ك ١/ ٤٢٤). ومن هنا حصل خلط واختلال في الأصل المخطوط، وتداخلٌ في الأسانيد والمتون، وتفصيله ما يلي: عد نهاية لوحة (٤٢٤) يبدأ كلام من أول لوحة (٤٣٩) ويستمر إلى نهاية لوحة (٤٤٠). وبعد نهاية لوحة (٤٤٠) يبدأ كلام من أول لوحة (٤٢٧) ويستمر إلى نهاية لوحة (٤٣٨). وبعد نهاية لوحة (٤٣٨) يبدأ كلام من أول لوحة (٤٢٥) ويستمر إلى نهاية لوحة (٤٢٦). وبعد نهاية لوحة (٤٢٦) يبدأ كلام لوحة (٤٤١) ويستمر إلى آخر المجلد مستقيمًا. = ⦗٣٢٨⦘ = وهذا الاختلال موجود في المطبوع من (٢/ ٢١٠) إلى (٢/ ٢٣٤)، والنسخ الأخرى ليس فيها هذا التخليط [بما فيها السندية المنقولة عن الأصل]. والذي يبدو أن هذا الاختلال ناتج من تخليط مصور الأصل للأوراق، كما أنه يظهر من ذلك أن مصححي المطبوع اعتمدوا على صورة الأصل، ولم يقارنوه بالأصل. ومما يقوي هذا الاحتمال: أ- عدم وجود هذا الاختلال في النسخة (السندية) المنقولة من الأصل. ب- عدم وجود هذا الخلط في النسخة الطاشقندية، وهي توافقها في غالب الأوصاف. ج- عدم وجود هذا الخلط من أوساط اللوحات، بل كل هذا من بدايات اللوحات ونهاياتها. والله أعلم بالصواب. (٩) بداية (ك ١/ ٤٣٩). (١٠) هو الهيثم بن خالد بن يزيد أَبو صالح الكوفيّ ورّاق أبي نعيم الفضل بن دُكَين، (ت سنة ٢٧٨ هـ). ثقة، من الحادية عشرة، تمييز. التقريب، (ص ٥٧٧). (١١) هو ابن عبد الرحمن النحوي، أَبو معاوية البصري، نزيل الكوفة. (١٢) هنا يلتقي أَبو عوانة مع الإمام مسلم -رحمهما الله تعالى- في جميع الطرق، وقد سبق التفصيل في طريقي: الأوزاعي وهشام. فالإمام مسلم رواه عن الأوزاعي وهشام -كما سبق- من يحيى بن أبي كثير، به، ولم يسق متنه، بل أحاله على حديث عبد الله بن يزيد -مولى الأسود بن سفيان-، وقد مرّ عند المصنف برقم (١٩٨٠). الصحيح لمسلم (١/ ٤٠٦) كتاب المساجد، باب سجود التلاوة برقم (٥٧٨/ ١٠٧/ … ). (١٣) من فوائد الاستخراج: تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه، حيث ساق أَبو عوانة متن الحديث، بينما اكتفى الإمام مسلم بإحالته على حديث عبد الله بن يزيد، وفيه زيادة بيان لمراجعة أَبي سلمة لأبي هريرة ﵁.