للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٢٣ - حدثنا عمار (١)، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا يحيى (٢)، عن عبد الرحمن بن هُزمُزٍ، أخبره عن ابن بُحَيْنَة، "أن النبيَّ قام في الثنتين

⦗٣٤٨⦘ من الظهر أو العصر (٣)، فلم يسترح، فلما اعتدل قائما لم يرجع حتى فرغ من صلاته، ثم سجد سجدتي السهو، وهو جالس قبل أن يسلم، ثم سلم" (٤).


(١) هو ابن رجاء، وهو ومن فوقه من رجال الإسناد تقدموا في (ح/١٩٥٥)، حيث إن المصنف روى هذا الحديث هناك أيضًا.
(٢) هو ابن سعيد الأنصاري، وهو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن أبي الربيع الزهراني، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، به، بنحوه.
كتاب المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له، (١/ ٣٩٩) برقم (٥٧٠/ ٨٧).
(٣) هنا زيادة "فسلم" في النسخ، ولا يستقيم معنى، وهذا اللفظ لا يوجد في (ح / ١٩٥٥) حيث رواه المصنف بهذا الطريق، ولا أراه إلا مقحمًا من النساخ أو مكررا لـ (فلم) خطأ، فلذلك لم أُثْبِتْه.
وعند قوله: (فسلم فلم يسترح) ينتهي السقط الموجود في (ط) الذي بدأ من (ح / ١٩١٢). والله تعالى أعلم.
(٤) من فوائد الاستخراج:
زيادة لفظة تفيد حكمًا جديدًا، وهي قوله "فلم يَسْترح".