(٢) هو: هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي. "ثقة فقيه، ربما دلس" (١٤٥ أو ١٤٦ هـ) ع. تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٣٢ - ٢٤١)، التقريب (ص ٥٧٣). [وذكره الحافظ في المرتبة الأولى من المدلسين -تعريف أهل التقديس (ص ٩٤ - ٩٦)، التدليس في الحديث (ص ٢٤٠ - ٢٤٢)]. و"هشام" المذكور هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن: = ⦗٣٥٢⦘ = أبي الربيع الزهراني، عن حماد بن زيد. وعن حسن بن الربيع، عن مهدي بن ميمون. وعن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع. وعن أبي كريب، عن أبيه نمير. جميعا، عن هشام بن عروة. وعن زهير بن حرْب (واللفظ له)، عن يحيى بن سعيد -أيضًا- عن هشام بن عروة، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٥٠٥) برقم (٧٣١). (٣) أخرجه البخاري (١١١٨) في "تقصير الصلاة" باب: إذا صلى قاعدًا ثم صح، أو وجد خِفَّة، تمم ما بقي، (٢/ ٦٨٦، مع الفتح)، عن: عبد الله بن يوسف، عن مالك، به، بمثل رواية المصنف. و (١١٤٨) في "التهجد" باب: قيام النبي ﷺ بالليل في رمضان وغيره (٣/ ٤٠، مع الفتح)، عن محمد بن المثنى، عن يحيى بن سعيد -هو القطان- عن هشام، به، بنحوه.