كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] ذكر الأخبار التي تبين أن النبي ﷺ كان لا يصلي قاعدا حتى كان في آخر حياته كان يصلي في تطوعه قاعدا - ج: 5 - ص: 361

٢٠٣٨ - حدثنا أَبو علي الزعفراني (١)، والصاغاني، ويوسف بن مسَلَّم، قالوا: ثنا حجاج بن محمد (٢)، قال: قال ابن جريج (٣): أخبرني عثمانُ بن أبي سليمان (٤)، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أنَّ عائشةَ أخبرته: "أن النبيَّ ﷺ لم يَمُتْ حتى كان كثيرا (٥) من صلاته وهو جالس".

---

(١) هو الحسن بن محمد بن الصبّاح الزعفراني، أَبو علي البغدادي.
(٢) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن محمد بن حاتم، وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا حجاج بن محمد، به، بمثله، إلا أن فيه "إن كثيرٌ" بالرفع، وهو الأصح. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٥٠٦) برقم (٧٣٢/ ١١٦).
(٣) هنا في الأصل و (ط) و (س) زيادة "قال" ولا تستقيم، فلذلك لم أثبتها، وفي (ل) و (م): "قال: ابن جريج أخبرني، قال: أخبرني عثمان … ".
(٤) في الأصل و (ط) و (س): "ابن أبي سفيان" وهو تصحيف، وصحح في حاشية (س).
وهو: عثمان بن أبي سليمان بن جُبَيْر بن مُطْعِم القرشي النوفلي المكي.
(٥) كذا في النسخ الأربعة (ك، ط، م، ل) وهو خطأ -لعله من الناسخ-، وفي النسائي =
⦗٣٦٢⦘ = (٣/ ٢٢٢) من رواية الحسن بن محمد الزعفراني نفسه بلفظ "يصلي كثيرًا"، وهو الصحيح.
وعند مسلم بلفظ: "حتى كان كثيرٌ من صلاته وهو جالس" -بالرفع- وهو صحيح أيضًا.