كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان فضل صلاة القائم على صلاة القاعد، والدليل على أن الصلاة المكتوبة لا يجوز أن تصلى قاعدا - ج: 5 - ص: 365

٢٠٤١ - حدثنا أَبو العباس الغَزِّيُّ (١)، قال: ثنا الفِرْيَابِيُّ، قال: ثنا سفيان (٢)، عن منصور (٣)، عن هلال بن يِساف (٤)، عن أبي يحيى (٥)، عن عبد الله بن عمرو، قال: "أتيتُ النبيّ ﷺ وهو يصلي جالسا، فقلتُ:

⦗٣٦٦⦘ حُدِّثتُ (٦) يا رسول الله أنكَ قلتَ: "صلاةُ الرجل قاعدًا على النصف من صلاته قائما؟ " قال: أجل، ولكني لستُ كأحد منكم" (٧).

---

(١) هو: عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي الشامي.
والفريابي هو: محمد بن يوسف.
(٢) هو الثوري، وهو الملتقى بين المصنف ومسلم في إحدى الطرق عند مسلم، رواه عن ابن المثنى، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان، به، (١/ ٥٠٨) برقم (٧٣٥): ( … ) وراجع التعليق الآتي.
(٣) هو ابن المعتمر، وهو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، فقد رواه مسلم عن زهير بن حرْب، عن جرير، عن منصور، به، بنحوه، وسياقه أطول من سياق المصنف.
الكتاب والباب المذكوران (١/ ٥٠٧) برقم (٧٣٥).
(٤) "يساف": -بكسر التحتانية، ثم مهملة، ثم فاء- ويقال: ابن إساف، الأشجعي مولاهم الكوفي. "ثقة من الثالثة" (خت م ٤). مشارق الأنوار (٢/ ٣٠٦)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٣٥٣ - ٣٥٥)، التقريب (ص ٥٧٦).
(٥) هو: مِصْدَع: -بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح ثالثه- أَبو يحيى الأعرج المعرقب.
(٦) (ك ١/ ٤٣٢).
(٧) ورواه النسائي (٣/ ٢٢٣) باب: فضل صلاة القائم على صلاة القاعد- عن عبد الله بن سعيد، عن يحيى، عن سفيان.
وأبو داود (٩٥٠)، (١/ ٥٨٣) باب: في صلاة القاعد، عن محمد بن قدامة بن أعين، عن جرير.
كلاهما عن منصور، به.
وسياق الأول أقرب إلى سياق المصنف، وسياق الثاني إلى سياق مسلم.