(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي نعيم، به، إلى قوله: "كما يعلمني السورة من القرآن" ثم قال: "واقتص التشهد بمثل ما اقتصوا". الكتاب والباب المذكوران (١/ ٣٠٢) برقم (٤٠٢/ ٥٩). (٣) في صحيح مسلم: "سيف بن سليمان". ويقال: ابن أبي سليمان -كما عند المصنف- وهو المخزومي مولاهم أبو سليمان المكي. "ثقة ثبت، رمي بالقدر، سكن البصرة أخيرًا، ومات بعد سنة ١٥٠ هـ). (خ م د س ق). تهذيب الكمال (١٢/ ٣٢٠ - ٣٢٣)، التقريب (ص ٢٦٢). (٤) هو: ابن جبر -بفتح الجيم، وسكون الموحدة- أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي. "ثقة إمام في التفسير وفي العلم" (١ أو ٢ أو ٣ أو ١٠٤ هـ). ع. تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٢٨ - ٢٣٥)، توضيح المشتبه (٣/ ٤٧٩)، التقريب (ص ٥٢٠). (٥) سخبرة: -بفتح المهملة، وسكون المعجمة، وفتح الموحدة- الأزدي، أبو معمر الكوفي. و"سخبرة" تصحف في (م) إلى "سخيرة" -بالياء-. (٦) "ابن مسعود" لم يرد في (ط). (٧) وأخرجه البخاري في "الاستئذان (٦٢٦٥)، باب: الأخذ باليد- (١١/ ٥٨، مع الفتح)، عن أبي نعيم، به، بنحوه. فائدة: ادَّعَى الإمامُ الطحاويُّ في (شرح مشكل الآثار) (٩/ ٤٠٩ - ٤١٣) أن هذه الزيادة: [وهو بين ظهرانينا، فلما قبض … ] من مجاهد -الراوي عن أبي معمر-، = ⦗٣٩٤⦘ = وأطال الكلام في ذلك، وفيه نظر، وراجع في ذلك: الفتح (٢/ ٣٦٦)، و (صفة صلاة النبي ﷺ للشيخ الألباني (ص ١٨ - ٢٥، ١٦١ - ١٦٢)، [وفيه بحثٌ مستفيض في القضية]. (٨) في الأصل و (ط) و (س): "سليمان بن سيف"، ولعله خطأ، والصحيح ما أثبته، وهو من (ل، م). ومراد المصنف أن بعضهم -غير أبي نعيم- قالوا: هذا، أما أبو نعيم فزاد: "أبي" فقال: "سيف بن أبي سليمان" كما في السند، وكأن المصنف يُعَرِّضُ بالإمام مسلم في روايته عن أبي نعيم بدون: "أبي"، وهو كما رواه مسلم عند شيخه أبي بكر بن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٢٦٠) برقم (٢٩٨٦)، وكذلك عند البيهقي (٢/ ١٣٨) من طريق أحمد بن حازم بن أبي غرزة والطحاوي في (شرح المشكل) (٣٧٩٧)، (٩/ ٤٠٩ - ٤١٠) عن الحسين بن الحكم الكوفي، كلهم عن أبي نعيم. ورواه أبو يعلى في مسنده (٥٣٤٧)، (٩/ ٢٣٦) عن زهير بن حرْب، وأبو نعيم في (المستخرج) (٨٩٤)، (٢/ ٢٦) عن [زهير] وإسماعيل بن عبد الله، كلاهما عن أبي نعيم، به، بمثله، موافقًا للمصنف. ورواه البخاري (٦٢٦٥)، كما سبق، وأحمد في المسند (٣٩٣٥)، بترقيم أحمد شاكر، (١/ ٤١٤)، والنسائي في "التطبيق" باب: كيف التشهد الأول (٢/ ٢٣٧) عن إسحاق بن إبراهيم. ثلاثتهم عن أبي نعيم، به، بمثله، مقتصرين على ذكر "سيف" فقط، بدون ذكر أبيه. والأمر سهل، لأنه قيل فيه هذا وذاك. والله تعالى أعلم بالصواب.