للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٦٩ - حدثنا ابنُ أبي رجاء، قال: ثنا وكيع، ح

وحدثنا الصغاني، وأبو أُمَيَّةَ، قالا: ثنا يعلى (١)، قالا: ثنا الأعمش (٢)، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: "كنَّا إذا صلَّيْنا خلف النبيِّ قلنا: "السَّلامُ على الله قِبَلَ (٣) عِبَاده، والسلام على جبريل، والسلام على ميكائيل، والسلام على فلان وفلان". فلمّا سمعها (٤) رسولُ الله قال: "إنَّ الله هو السَّلامُ، فإذا جلس أحَدُكم في الصلاة فَلْيَقُلْ:

⦗٣٩٦⦘ "التحياتُ لله، والصلواتُ والطيباتُ، السلام عليك أيها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاته، السلام عَلَيْنَا وعلى عباد الله الصالحين"؛ فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد (٥) في السماء والأرض، "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، ثم يَتَخَيَّرُ". هذا لفظ وكيع (٦).

وأما يعلى قال بنحوه ومعناه وقال: "ثم يتخير ما شاء" -يعني: "من الدعاء" (٧) -.


(١) هو: ابن عبيد الطنافسي.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية، عن الأعمش، وأحال على حديث منصور حيث ساق متنه كاملًا بنحو حديث الأعمش عن أبي وائل. كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة (١/ ٣٠٢) برقم (٤٠٢/ ٥٨).
(٣) من هنا إلى نهاية قوله: "فلما سمعها … " لا يوجد في حديث جرير عن منصور عند مسلم.
(٤) في (ل) و (م): "فلما سمعنا" -خطأ-.
(٥) في رواية جرير عن منصور عند مسلم زيادة لفظة: "صالح" وصفًا للعبد، وكذلك في رواية زائدة عن منصور الآتية عند المصنف برقم (٢٠٧٢).
(٦) (ك ١/ ٤٣٨).
(٧) وأخرجه البخاري (٨٣١) في "الأذان"، باب: التشهد في الآخرة (٢/ ٣٦٣) عن أبي نعيم، و (٨٣٥)، باب: ما يتخير من الدعاء بعد التشهد، وليس بواجب، (٢/ ٣٧٣)، عن مسدد، عن يحيى (ابن سعيد).
وفي "الاستئذان" (٦٢٣٠)، باب: السلام اسم من أسماء الله تعالى- (١١/ ١٥، مع الفتح)، عن عمر بن حفص، عن أبيه.
ثلاثتهم عن الأعمش، به، بألفاظ متقاربة أقربها إلى سياق المصنف روايةُ حفص الأخيرة.
وأخرجه الدارمي في "الصلاة" (١٣١٤)، (١/ ٣٢٨) عن يعلى بن عبيد بنحوه.