(٢) ابن جابر البجلي، أبو إسحاق الكوفي. (٣) هو: ابن جبر المكي. (٤) القرشي الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله الكوفي، (١٣٦ هـ)، (خت م -مقرونًا- ٤). = ⦗٤١٣⦘ = وثقه: يعقوب بن سفيان الفسوي. وابن شاهين، وقال: "ثقة، لا يعجبني قول من تكلم فيه". واعتبره الإمام مسلم ممن يشمله اسم الستر والصدق. وقال ابن سعد: "وكان ثقة في نفسه، إلا أنه اختلط في آخر عمره، فجاء بالعجائب". وقال أبو داود: "ثبت لا أعلم أحدًا ترك حديثه، وغيره أحب إلي منه". وقال العجلي: "جائز الحديث، وكان بأخرة يلقن". وقال ابن عدي: "من شيعة أهل الكوفة، ومع ضعفه يُكْتَبُ حديثه". وجرحه بالتضعيف أو ما دونه جماعة منهم: ابن معين (ضعيف الحديث). وأحمد: (حديثه ليس بذاك). وأبو زرعة: (لين، يكتب حديثه، ولا يحتج به). وأبو حاتم الرازي: (ليس بالقوي). والجوزجاني: (سمعتهم يضعفون حديثه). والنسائي: (ليس بالقوي)، (لا يحتج بحديثه). وابن حبان: (وكان يزيد صدوقًا، إلا أنه لما كَبُرَ ساء حفظُه وتغَيَّر، فكان يتلقن ما لقِّنَ، فوقع المناكير في حديثه من تلقين غيره إياه وإجابَتِه فيما ليس من حديثه لسوء حفظه، فسماع من سمع منه قبل دخول الكوفة في أول عمره سماع صحيح، وسماع من سمع منه في آخر قدومه الكوفة بعد تغير حفظه وتَلَقُّنه ما يُلَقَّنُ سماع ليس بشيء". والدارقطني (ضعيف، لا يحتج به). وقال الذهبي في "الكاشف": "شيعي عالم فهم، صدوق، رديء الحفظ، لم يترك"، وذكره في "المغني في الضعفاء"، و"ديوان الضعفاء". = ⦗٤١٤⦘ = وقال الحافظ: "ضعيف، كبر فتغير، وصار يتلقن، وكان شيعيًّا". خلاصة الأقوال: كان من الشيعة؛ بعضهم يُمَشُّونه في أول أمره، وتكاد تجتمع الأقوال على أنه اختلط، وصار يتلقن، وساء حفظه. نجد في كلام ابن حبان تفصيلًا أكثر، ولكن لم أتعرف على من سمع منه قبل التغير أو بعده حتى ينظر في أمرهم. غالبهم على ضعفه، على أن جرحهم له ليس شديدًا، فهو كما قال أبو داود: "لم يترك حديثه". وكلام الحافظ فيه يكاد يكون خلاصة لجميع الأقوال. ويزيد هنا متابَع قاصرةً وتامةً، فلا يضر ضعفه هنا. انظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٣٣٠)، العلل ومعرفة الرجال -رواية عبد الله- (٢/ ٣٣)، مقدمة الإمام مسلم لصحيحه (١/ ٥)، أحوال الرجال للجوزجاني (١٣٥)، (ص ٩٢)، سؤالات ابن الجنيد (٨٨٣)، (ص ٤٨٨)، ثقات العجلي (١٨٤٣)، (ص ٤٧٩)، المعرفة والتاريخ (٣/ ٨١)، تاريخ الدارمي (٢٥٠، ٨٧٨) (ص ٩٤، ٢٢٩)، الضعفاء للنسائي (٦٥١)، (ص ٢٥٢)، السنن الكبرى للنسائي (٢/ ٢٣٥)، سؤالات الآجري (٣/ ١٥٨)، الجرح (٩/ ٢٦٥)، المجروحين لابن حبان (٣/ ١٠٠)، سنن الدارقطني (٤/ ٢٤٤)، الثقات لابن شاهين (ص ٣٤٩)، الكامل لابن عدي (٧/ ٢٧٥ - ٢٧٦)، الكاشف (٢/ ٣٨٢)، المغني في الضعفاء (٧١٠١) (٢/ ٧٤٩)، ديوان الضعفاء (٤٧٢٢)، (ص ٤٤١)، التقريب (ص ٦٠١). (٥) هو: عبد الرحمن الأنصاري، وهو موضع الالتقاء هنا، انظر التفصيل في نهاية السند. (٦) من (ل) و (م) وهو كذلك. (٧) أي: من طريق علي بن حرْب، فـ (عليُّ بن حرْب) له شيخان هنا: محمد بن فضيل ويعلى، وهو: ابن عبيد الطنافسي. (٨) هو: ابن عبد الله بن حُجيّة -بالمهملة والجيم، مصغر- يكنى أبا حجية، الكندي، يقال: اسمه يحيى. (١٤٥ هـ) (بخ ٤). وثقه ابن معين -في روايتي: الدوري، والدارمي، وقال إسحاق عنه: "صالح"-، والعجلي، وقال الفلاس: "مستقيم الحديث، صدوق". وقال يحيى بن سعيد القطان: "في نفسي منه شيء". وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به". وضعفه: ابنُ سعد (وكان ضعيفًا جدًّا)، والجوزجاني وقال: (مُفْتَرٍ) والنسائي، وابنُ حبان. وقال ابن عدي -بعد ما أورد له بعض ما ينكر عليه-: "له أحاديث صالحة غير ما ذكرته … ولم أجد له شيئًا منكرًا مجاوز الحد، لا إسنادًا ولا متنًا، وهو أرجو أنه لا بأس به، إلا أنه يُعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق". وذكره الذهبي في كتابه "من تكلم فيه وهو موثق" (ص ٥٨) وقال: "شيعي، مشهور، صدوق"، وفي "المغني في الضعفاء" و "ديوان الضعفاء". وقال الحافظ: "صدوق شيعي"، وهو كما قال. انظر: طبقات ابن سعد (٢٥٥٣)، (٦/ ٣٣٦)، تاريخ ابن معين -رواية الدوري- (٢/ ١٩)، أحوال الرجال (٣٢)، (ص ٥٢)، ثقات العجلي (٤٨)، (ص ٥٧)، تاريخ الدارمي (ص ٧٧) برقم (١٧٨)، السنن الكبرى للنسائي (٢/ ٢٧٥)، الجرح (٢/ ٣٤٧)، المجروحين لابن حبان (١/ ١٧٥)، الكامل لابن عدي (١/ ٤٢٩)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٧٥ - ٢٨٠)، من تكلم فيه وهو موثق (ص ٥٨)، المغني في الضعفاء (٢٢٩)، (١/ ٣٢)، ديوان الضعفاء (٢٨٧)، (ص ٢٢)، ميزان الاعتدال (١/ ٧٩)، التقريب (ص ٩٦). (٩) هو: ابن عتيبة، وهو موضع الالتقاء هنا، انظر ما بعده. (١٠) وهما: يزيد بن أبي زياد والحكم بن عتيبة. (١١) هنا موضع الالتقاء في جميع الطرق، رواه مسلم عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) عن غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، به، وليس فيه قصة الآية. كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد، (١/ ٣٠٥) برقم (٤٠٦). (١٢) هو البغدادي، نزيل مصر، المعروف بابن أخت غزال. (١٣) أبو محمد البغدادي النسائي، يقال إن أصله كوفي، سكن بغداد. (٢١٦ هـ). وثقه ابن معين، والعجلي، وابن شاهين، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم: "صالح الحديث، صدوق". وقال النسائي والدارقطني: "ليس بالقوي". انظر: تاريخ الدارمي (٢/ ٣٦٤)، ثقات العجلي (١٠٠٥) (ص ٣٠٣)، الجرح (٦/ ٥٢)، ثقات ابن حبان (٨/ ٤١٥)، ثقات ابن شاهين (٩٣٤)، (ص ٢٤٢)، تاريخ بغداد (١١/ ٣٩ - ٤٠)، السير (٩/ ٥١٨)، ميزان الاعتدال (٢/ ٦٢١)، لسان الميزان (٤/ ٣٧٤). (١٤) حمزة هو: ابن حبيب القارئ، أبو عمارة الكوفي، التيمي مولاهم. وثقه ابن معين، وقال الذهبي: "وحديثه لا ينحط عن رتبة الحسن". وقال الحافظ: "صدوق، زاهد، ربما وهم". (٦ أو ١٥٨ هـ). (م ٤). تاريخ ابن معين -برواية الدوري- (٢/ ١٣٤)، الجرح والتعديل (٣/ ٢١٠)، تهذيب الكمال (٧/ ٣١٤ - ٣٢٣)، السير (٧/ ٩٠)، التقريب (ص ١٧٩). (١٥) هنا موضع الالتقاء -كما سبق-. وانظر تخريجه كاملًا في "الفتح" (١١/ ١٥٨ - ١٥٩). (١٦) سورة "الأحزاب": (٥٦). (١٧) راجع "الفتح" (١١/ ١٥٨) في تحديد هذا السائل، وقد أطال فيه بحيث يصعبُ اختصارهُ هنا.