للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٨٢ - حدثنا بحرُ بن نصر (١)، قال: ثنا يحيى بن حسّان (٢)، قال: ثنا يوسفُ بن يعقوب الماجشون (٣)، عن أبيه (٤)، عن الأعرج، عن عبيد (٥) الله بن أبي رافع (٦)، عن علي بن أبي طالب [] (٧)، أنَّ رسولَ الله كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهُمَّ

⦗٤٢٢⦘ اغفر لي ما قَدَّمْتُ وما أَخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ [وما أسرفت] (٨) وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت".


(١) هو الخولاني، أبو عبد الله المصري.
(٢) هو التنيسي.
(٣) أبو سلمة المدني. "ثقة من الثامنة" (١٨٥ هـ) وقيل: قبل ذلك. (خ م ت س ق).
تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٧٩ - ٤٨٢)، التقريب (ص ٦١٢).
و"يوسف" هذا هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن: محمد بن أبي بكر المقدمي: حدثنا يوسف الماجشون، به، بمثله، بأطول مما عند المصنف، وهو حديث طويل أورد المصنف منه موضعَ الاستشهاد. كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (١/ ٥٣٤ - ٥٣٦) برقم (٧٧١).
(٤) هو: يعقوب بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولاهم.
(٥) تصحف "عبيد الله" في (م) إلى "عبد الله".
(٦) هو المدني، كان كاتب علي . وأبوه (أبو رافع) كان مولى النبي . "ثقة، من الثالثة". تهذيب الكمال (١٩/ ٣٤ - ٣٥)، التقريب (ص ٣٧٠).
(٧) في (ل) و (م) زيادة: "رضي الله"، زاد في (م): "عنه".
(٨) "وما أسرفت" من (ل) و (م) وهو موجود في صحيح مسلم، وكذلك عند ابن خزيمة في صحيحه (٧٢٣)، (١/ ٣٥٨) - وعنه ابن حبان في صحيحه (١٩٦٦)، (٥/ ٢٩٧) حيث رواه ابن خزيمة عن بحر بن نصر- شيخ المصنف، به، بمثله.