(٢) من (ل) و (م). (٣) المأثم: الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه. و"المغرم" مصدر وُضِعَ موضع الاسم، ويريد به مغرم الذنوب والمعاصي، وقيل: المغرم = ⦗٤٢٨⦘ = كالغرم، وهو الدين. انظر: المجموع المغيث (٢/ ٥٥٦)، النهاية (١/ ٢٤)، شرح النووي (٥/ ٨٧)، فتح الباري (٢/ ٣٧١). (٤) وأخرجه البخاري (٨٣٢) في "الأذان": باب الدعاء قبل السلام (٢/ ٣٦٩، مع الفتح)، و (٢٣٩٧) في "الاستقراض" باب: من استعاذ من الدين (٥/ ٧٤، مع الفتح)، عن أبي اليمان، به، بمثله، وسياقه في "الصلاة" أتم. وأيضًا (٢٣٩٧) عن إسماعيل (ابن أويس)، عن أخيه (أبي بكر عبد الحميد) عن سليمان (ابن بلال) عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، به. (٥) هنا ينتهي المجلد الأول في نسخة دار الكتب المصرية، كتب بعد هذا: "آخر المجلد الأول من كتاب مختصر أبي عوانة من تجزئة خمسة أجزاء -ويتلوه إن شاء الله في الثانية باب "التسليمتين عند الفراغ من التشهد". والحمد لله وحده، وصلواته على محمد نبيه وآله وصحبه. وافق الفراغ من كتابته أول شهر رجب المبارك من سنة ست وتسعين وخمسمائة، بدار الحديث بمدينة دمشق عمرها الله". وبعده سماعات.