(٢) هو البغدادي أبو سليمان المعروف بالمروزي، وأبو الطيب اسمه: سليمان. (خ ت)، مات في حدود سنة ٢٣٠ هـ. قال أبو زرعة: "كتبنا عنه، وكان حافظًا". وسأله ابن أبي حاتم بقوله: "هو صدوق؟ " قال: "على هذا الوضع". وقال أبو حاتم: "أدركته ولم أكتب عنه". وقال: "ضعيف الحديث". ووثقه أبو عوانة. وذكر الحافظ في "التهذيب" (١/ ٣٩) أن ابن حبان ذكره في الثقات، ولم أجده في المطبوع من "الثقات". وقال الذهبي: "وُثّق، وضعفه أبو حاتم وحده". وقال الحافظ: "صدوق له أغلاط، ضعفه بسببها أبو حاتم، وماله في البخاري سوى حديث واحد متابعة". انظر: التاريخ الكبير (٢/ ٣ - ٤)، الجرح والتعديل (٢/ ٥٢)، أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري (١٨)، (ص ٨١)، التعديل والتجريح لأبي الوليد (١/ ٣٣٥)، تاريخ بغداد (٤/ ١٧٣ - ١٧٤)، ضعفاء ابن الجوزي (١٨٣)، (١/ ٧١)، الكاشف (١/ ١٩٦)، الميزان (١/ ١٠٢)، المغني في الضعفاء (٣٠٢)، (١/ ٤٠)، ديوان الضعفاء (٤٤)، (ص ٥) -أربعتها للإمام الذهبي-، هدي الساري (ص ٤٠٥ - ٤٠٦)، تهذيب التهذيب (١/ ٣٩)، التقريب (ص ٨٠). (٣) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمد بن حاتم، عن محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، به، مقرونًا بعبد الرزاق. وانظر (ح / ٢١٠٧). (٤) يشير بذلك -والله أعلم- أن اللفظ الذي ساقه سابقًا هو نفسه لفظ حجاج، ولكن ليس في حديث حجاج ما ذكره عبد الرزاق في آخر الحديث من الكلام الذي أعاده. أي اللفظ السابق كله لحجاج سوى ما أعاده "كنت أعلم. . .". (٥) في (م): "وأخبرنا" وهو خطأ. (٦) (ك ١/ ٤٤٧).