للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١١٢ - حدثنا الربيعُ، قال: أبنا الشافعيُّ، قال: أخبرنا سفيان (١)، عن عبد الملك (٢)، عن وَرَّاد (٣) -كاتب المغيرة- يقول: كتب معاوية إلى المغيرة: "اكْتُبْ إليّ بما كان رسولُ الله يقول في دبر صلاته (٤)؟ " فكتب إليه أنَّ رسولَ الله كان يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد (٥) " -إلى قوله: "ذا الجد" (٦).


(١) وهو ابن عيينة، وهو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، رواه مسلم عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن عبدة بن أبي لبابة وعبد الملك بن عمير، به. كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته، (١/ ٤١٥) برقم (٥٩٣/ ١٣٨).
(٢) هو: ابن عُمَير بن سُوَاد الكوفي.
(٣) (الورّاد) بتشديد الراء، هو: الثقفي، أبو سعيد (أو أبو الورد) الكوفي. "ثقة من الثالثة". تهذيب الكمال (٣٠/ ٤٣١ - ٤٣٢)، التقريب (ص ٥٨٠).
(٤) هذا التحديد لا يوجد في صحيح مسلم، وزيادته من فوائد الاستخراج.
(٥) في (ل) و (م) زيادة: (وهو على كل شيء قدير).
(٦) وأخرجه البخاري (٨٤٤) في "الأذان": باب الذكر بعد الصلاة (٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩، مع الفتح)، عن محمد بن يوسف، عن سفيان (وهو الثوري كما في "الفتح" =
⦗١٤⦘ = ٢/ ٣٨٦)؛ و (٧٢٩٢) في "الاعتصام" باب ما يكره من كثرة السؤال. . . (١٣/ ٢٧٨ - ٢٧٩، مع الفتح)، عن موسى (ابن إسماعيل) عن أبي عوانة؛ و (٦٤٧٣) في "الرقاق" باب ما يكره من قيل وقال (١١/ ٣١٢، مع الفتح)، عن علي بن مسلم، عن هشيم، ثلاثتهم عن عبد الملك بن عمير، به، بألفاظ متقاربة.
وأخرجه أيضًا من طرق أخرى ستأتي الإشارة إلى بعضها عند المناسبة.