(٢) هو الدوري، وعثمان بن عمر: هو ابن فارس العبدي. (٣) هو الطيالسي، ولا يوجد هذا الحديث في مسنده المطبوع من رواية ابن حبيب. (٤) هو: عبد الله بن عون بن أرطبان البصري. وعنده يلتقي المصنف بالإمام مسلم، رواه مسلم عن حامد بن عمر البكراوي، عن بشر (ابن المفضل)، ح ومحمد بن المثنى، عن أزهر، كلاهما عن ابن عون، به، ولم يسق متنه إحالةً على حديث منصور والأعمش. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤١٥) برقم (٥٩٣/ ١٣٧/ د). (٥) سيأتي تعريفه عقب هذا الحديث. (٦) في (م): "الكاتب" وهو خطأ لكونه مضافًا. (٧) في (ل) و (م): (وفرغ). (٨) في (م): (واحد). (٩) من فوائد الاستخراج: ساق أبو عوانة متنه كاملًا، بينما اكتفى الإمام مسلم بإحالته على حديث منصور والأعمش. (١٠) في (ل) و (م): (إن اسم أبي سعيد كثير)، وما ورد في تهذيب الكمال من النقل عن المصنف بمثل المثبت. (١١) وقال أبو أحمد الحاكم: اسمه: عمرو بن سعيد الثقفي. ورجح الدارقطني كون اسمه: "عبد ربه". العلل (٧/ ١٢٤). وقال أبو مسعود الدمشقي: "لا يعرف اسمه". تحفة الأشراف (٨/ ٤٩٥). وصنيع البخاري في تاريخه الكبير (٦/ ٨٠) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٤٢) وابن حبان في ثقاته (٧/ ١٥٥) يقتضي ترجيح كون اسمه "عبد ربه" عندهم، حيث عَرَّفوه كذا الاسم، ورجحه النووي في شرحه لمسلم (٥/ ٩١). وقال الحافظ في "التقريب" (ص ٦٤٤): ". . . مجهول لا يعرف اسمه، من السادسة". بينما رجح كون اسمه "عبد ربه" في "النكت الظراف" (٨/ ٤٩٥) فقال بعد نقله: "وقال غيره: اسمه: "عبد ربه". قلت: هذا هو الذي ينبغي أن يكون أولى. . ." ثم ذكر بعض القرائن التي تُقَوّي هذا الرأي، ولعله يكون أقوى الأقوال. ملاحظة: قول أبي عوانة هذا ذكره المزي في "التهذيب" (٣٣/ ٣٥٧) وكذلك فروعه. ولم يتابع أبا عوانة في هذا أحد، بل يستفاد من صنيعهم الجزم بأن رضيع عائشة هو أبو سعيد الكوفي، ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ٢٠٦)، كنى الإمام مسلم = ⦗٢٠⦘ = (١٢٨٦)، (١/ ٣٥٦)، الجرح والتعديل (٧/ ١٥٥)، ثقات ابن حبان (٥/ ٣٣٠)، تهذيب الكمال (٤٣/ ١٢٤ - ١٤٤) ورمز له ب (بخ د)، وقال الحافظ عنه: "مقبول من الثالثة". وانظر: المعلم بفوائد مسلم للمازري (١/ ٢٨٣) ففيه مزيد إيضاح للمسألة.