للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣٦ - حدثنا حمدانُ بن الجُنَيد (١)، قال: ثنا الوليد بن القاسم (٢)، قال: ثنا يزيد بن كَيْسان (٣)، قال: ثنا أبو حازم (٤)، عن أبي هريرة قال: "عَرَّسْنا (٥) مع النبي فلم نَسْتَيْقِظْ حتى طلعتِ الشمس فقال

⦗٤٤⦘ رسول الله : "ليأخذْ كلُّ رجل برأس بعيره، فإن هذا مَنْزِلٌ (٦) فيه الشيطان". قال: ففعلنا، فدعا بالماء، فتوضأ، ثم ركع ركعتين، وأقيمت الصلاة، فصلى صلاة الغداة".


(١) هو: محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق.
(٢) ابن الوليد الهمداني، الكوفي.
(٣) هو اليشكري، أبو إسماعيل، أو أبو مُنين -مصغر- الكوفي.
وعنده يلتقي المصنف بالإمام مسلم، رواه مسلم عن: محمد بن حاتم ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، كلاهما عن يحيى بن سعيد، عن يزيد بن كيسان، به، بنحوه.
وسياقه أقرب إلى الحديث الآتي برقم (٢١٣٧). كتاب المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها. (١/ ٤٧١) برقم (٦٨٠/ ٣١٠).
(٤) هو الأشجعي الكوفي، اسمه: سليمان. "ثقة" مات على رأس سنة ١٠٠ هـ. ع.
تهذيب الكمال (١١/ ٢٥٩ - ٢٦٠)، التقريب (ص ٢٤٦).
(٥) عرّسنا: بتشديد الراء، من التعريس، وهو: نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة، يقال منه: عرَّس يعرِّس تعريسًا، والمعرَّس: موضع التعريس. =
⦗٤٤⦘ = انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١١٢، ١٨٩، ١٩٤، ٥٣١)، المجموع المغيث (٢/ ٤٢١)، النهاية (٣/ ٢٠٦)، شرح النووي لمسلم (٥/ ١٨٢).
(٦) في (ل) و (م): (منهل)، وفي صحيح مسلم وسنن النسائي (١/ ٢٩٨) -حيث رواه من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن يزيد بن كيسان، به، مثل المثبت، وهو الصحيح.