للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٠ - حدثنا الزعفراني (١) والصغاني، وإبراهيم الحربي، قالوا: ثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أبنا إبراهيم بن سعد (٢)، قال: أبنا ابن

⦗٧٧⦘ شهاب، عن عطاء بن يزيد (٣)، عن حمُران -مولى عثمان- أنه رأى عثمان [] (٤) دعا بإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات، فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء، فمضْمَض واستنشق (٥)، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم قال: قال رسول الله : "من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين يحدِّثْ نفسه فيهما بشيء، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه" (٦) (٧).


(١) هو الحسن بن محمد بن الصبّاح البغدادي.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن زهير بن حرْب عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، به، بمثله، إلا أن فيه: "استنثر" بدل "استنشق"، وليس فيه لفظتا "إلى الكعبين" و "شيء". كتاب الطهارة، باب صفة الوضوء وكماله، (١/ ٢٠٥) برقم (٢٢٦/ ٤).
(٣) هو الليثي.
(٤) من (ل) و (م).
(٥) كذا في البخاري، وفي صحيح مسلم "واستنثر" بدل "واستنشق" والاستنشاق هو: إيصال الماء إلى داخل الأنف، وجذبه بالنَّفَس إلى أقصاه، والاستنثار هو: إخراج الماء من الأنف بعد الاستنشاق. انظر: غريب ابن قتيبة (١/ ١١)، غريب ابن الجوزي (٢/ ٤٠٩)، النهاية (٥/ ٥٩)، شرخ النووي (٣/ ١٠٥).
(٦) بهامش الأصل: "بلغت قراءةً، كتبه الحصيني عفا الله عنه".
(٧) وأخرجه البخاري في "الوضوء" (١٥٩) باب: الوضوء ثلاثًا- (١/ ٣١١ - ٣١٢، مع الفتح)، عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، عن إبراهيم بن سعد، به، بمثل رواية المصنف، إلا أنه ليس فيه لفظة: "بشيء" في آخره.