للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥١ - حدثنا أبو داود السِّجْزِيُّ (١)، قال: ثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: ثنا هشيم (٢)، قال: ثنا خالد (٣)، عن عبد الله بن شقيق، قال: سألت عائشة عن صلاة رسول الله من التطوع فقالت: "كان يصلي قبل الظهر أربعًا في بيته، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين (٤)، وكان يصلي بهم العشاء، ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوِتْرُ، وكان

⦗٧٩⦘ يصلي ليلًا طويلًا قائمًا وليلًا طويلًا جالسًا، فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجْرُ صلى ركعتين، ثم (٥) يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر".


(١) والحديث في سننه (١٢٥١)، (٢/ ٤٣)، في "الصلاة"، باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى عن هشيم، به، بنحوه.
كتاب صلاة المسافرين، باب جواز النافلة قائمًا وقاعدًا، وفعل بعض الركعة قائمًا وبعضها قاعدًا، (١/ ٥٠٤) برقم (٧٣٠).
(٣) هو الحذاء.
(٤) من قوله "وكان يصلي بالناس المغرب" إلى هنا ساقط من (ل) و (م)، والجملة موجودة في صحيح مسلم.
(٥) هذه الجملة لا توجد في صحيح مسلم، وزيادتها من فوائد الاستخراج.