كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب [بيان] فضل الصلاة بين صلاة الفجر وبين صلاة الظهر على سائر صلوات النوافل التي تصلى بالنهار في غير هذا الوقت، والدليل على أنها تعدل بصلاة الليل - ج: 6 - ص: 117

٢١٨٠ - حدثنا يونسُ بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب (١)، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن السائبِ بن يزيد بن أخت نَمِر، وعبيد الله بن عبد الله (٢) أخبراه، أنَّ عبد الرحمن بن عبدٍ القاريَّ (٣) قال: سمعتُ عمرَ بن الخطاب [﵁] (٤) يقول: قال رسولُ الله ﷺ (٥): "من نام

⦗١١٨⦘ عن حِزْبه (٦) أو عن شيء منه فيقرأَه ما بين الفجر وصلاة الظهر كُتبَ كأنما قرأه من الليل".

---

(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن هارون بن معروف وأبي الطاهر وحرملة، جميعًا عن ابن وهب، به، بنحوه. الكتاب السابق، باب جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض، (١/ ٥١٥) برقم (٧٤٧).
(٢) ابن عتبة بن مسعود الهذلي.
(٣) "عبد" -بغير إضافة- و"القاري" -بتشديد الياء، يقال: له رؤية، ويقال: إنه تابعي. (٨٨ هـ) ع. وهو من ولد القارة بن الديش … و"القاري" نسبة إليه.
انظر: الاستيعاب (١٤٤٠)، (٢/ ٣٨١ - ٣٨٢)، الأنساب (٤/ ٤٢٥)، أسد الغابة (٣٣٤٩)، (٣/ ٤٦٦)، اللباب (٣/ ٦ - ٧)، تهذيب الكمال (١٧/ ٢٦٣ - ٢٦٥)، الإصابة (٦٢٣٩)، (٥/ ٣٤ - ٣٥)، التقريب (ص ٣٤٥).
(٤) مِنْ (ل) و (م).
(٥) في الأصل و (س) والمطبوع: بعد كلمة "وسلم": "يقول" ولم أثبته لخطئه، وهذا لا يوجد في (ل) و (م).
(٦) الحزب ما يجعله على نفسه من قراءة، أو صلاة، كالورد، والحزب: النوبة في ورود الماء. انظر: شرح السنة (٤/ ١١٤)، النهاية (١/ ٣٧٦).