للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨٨ - حدثنا هارونُ بن داود (١) البَزِيْعي، قال: ثنا أبو أسامة (٢)، قال: حدثني سعيدُ بن أبي عروبة، عن قتادة (٣) (٤) عن زُرَارةَ بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشةَ قالتْ: قال النبيُّ : "ركعتا (٥) الفجر خيرٌ من

⦗١٢٧⦘ الدنيا وما فيها".


(١) ابن الفضل بن بزيع البزيعي، من أهل البصرة، سكن الثغر. أورده ابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢٤١) وقال: "يروي عن أبي عاصم، والبصريين. حدثنا عنه عمر بن سعيد بن سِنَان". و"البزيعي" -بفتح الموحدة، وكسر الزاي، وسكون المثناة تحت- نسبة إلى جده المذكور. الأنساب (١/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، اللباب (١/ ١٤٩)، توضيح المشتبه (١/ ٤٩٠).
وتصحف (البزيعي) في (م) إلى: (الزبعي).
(٢) هو: حماد بن أسامة الكوفي، ولم أجد نصًّا في تحديد سماعه من سعيد هل هو قبل الاختلاط أو بعده؟ إلا أن في "شرح العلل" لابن رجب (٢/ ٧٤٧): "وزعم أبو أسامة أنه كتب عن سعيد بالكوفة". وهذا يعني أنه أخذ عنه قبل الاختلاط.
وانظر تعليق محقق "الكواكب" (ص ٢٠٨) علمًا بأن أبا أسامة ممن أخرج له مسلم عن ابن أبي عروبة. انظر: التقييد والإيضاح (٤٥١)، فتح المغيث (٣/ ٢٨٢)، تدريب الراوي (٢/ ٣٧٤)، الكواكب (ص ٢٠١)، نهاية الاغتباط (ص ١٤٧).
(٣) (ك ١/ ٤٦٩).
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن حبيب، عن معتمر، عن أبيه، عن قتادة، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي سنة الفجر … ، (١/ ٥٠٢) برقم (٧٢٥/ ٩٧).
(٥) في الأصل و (ط، س): "ركعتي الفجر"، وهو خطأ نحويًّا، والمثبت من (ل، م)، وهو الصحيح.