كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان الوقت الذي يصلي فيه الركعتين قبل صلاة الفجر، والدليل على أنه يصلي إذا إذا انفجر الفجر إلى أن تقام الصلاة، وأنهما خفيفتان، ولا صلاة بعه الفجر إلا هاتان الركعتان إلى أن تقام الصلاة - ج: 6 - ص: 132

٢١٩٧ - حدثنا يونس بن حبيب، قثنا (١) أبو داود (٢)، قثنا شعبة (٣)، عن محمد بن عبد الرحمن (٤)، قال: سمعتُ عَمْرَةَ (٥) تُحَدِّثُ عن عائشةَ،

⦗١٣٣⦘ قالتْ: "كان رسولُ الله ﷺ إذا طلع الفجْرُ صلى ركعتين".

قال شعبة: أكبر علمي أنه قال: يُخَفِّفُفُما، أو تخفيفهما (٦)، قالتْ عائشةُ: "فأقول: يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب"؟ (٧).

---

(١) أي: (قال: حدثنا)، وفي (ل): (نا) وفي (م): (أخبرنا)، وفي (ط): (قال: ثنا).
(٢) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (١٥٨١)، (ص ٢٢١).
(٣) هنا يلتقي المصنف بالإمام مسلم، رواه مسلم عن عبيد الله بن معاذ: حدثنا أبي، حدثنا شعبة، به، بدون ذكر شك شعبة.
كتاب صلاة المسافرين، باب استحباب ركعتي الفجر (١/ ٥٠١) برقم (٧٢٤/ ٩٣).
(٤) ابن سعد بن زرارة الأنصاري. "ثقة" (١٢٤ هـ) ع. تهذيب الكمال (٢٥/ ٦٠٩ - ٦١١)، التقريب (ص ٤٩٢).
(٥) هي: بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية، المدنية.
(٦) كذا في النسخ، وفي مسند الطيالسي: (شك شعبة في تخفيفهما) وهذا أوضح.
(٧) وأخرجه البخاري في "التهجد" (١١٦٥)، باب ما يقرأ في ركعتي الفجر، (٣/ ٥٥ - ٥٦، مع الفتح)، عن محمد بن بشار، عن غندر، عن شعبة.
وعن أحمد بن يونس، عن زهير، عن يحيى بن سعيد (وهو الأنصاري). كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن، به، بنحوه، بدون ذكر شك شعبة.