(٢) من (ل) و (م). (٣) هو الطيالسي، والحديث في مسنده برقم (١٩٨٩) (ص ٢٦٧). (٤) هنا موضع الالتقاء. (٥) يريد المصنف -والله أعلم- أن هشامًا رواه عن قتادة، وذكر فيه "لحيان" كما ذكره شعبة. هذا، وقد أخرجه البخاري في "المغازي" (٤٠٨٩) باب غزوة الرجيع … (٧/ ٤٤٥، مع الفتح)، من طريق مسلم بن إبراهيم، ومسلم (٦٧٧/ ٣٠٤). في الكتاب والباب المذكورين من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والنسائي (٢/ ٢٠٣) باب "اللعن في = ⦗١٥٥⦘ = القنوت"، عن أبي داود، وباب "ترك القنوت" (٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤) عن معاذ بن هشام، وأحمد في المسند (٣/ ١٨٠) عن وكيع، وفي (٣/ ٢١٧) عن أبي قطن، وفي (٣/ ٢٦١)، والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ٢٤٥) من طريق أبي نعيم، وابن ماجه (١٢٤٣) في "الصلاة" باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر، (١/ ٣٩٤) عن يزيد بن زريع، وابن حبان في صحيحه (١٩٨٢، ١٩٨٥) "الإحسان" (٥/ ٣٢٠، ٣٢٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان. تسعتهم عن هشام الدستوائي، به، بألفاظ متقاربة، ولفظ مسلم: "أن رسول الله ﷺ قنت شهرًا، يدعو على أحياء من العرب، ثم تركه"، وعند البخاري وغيره "بعد الركوع". وليس في حديث هشام -على ما رواه عنه التسعة المذكورون- ذكر لأي حي بعينه، لا لـ (لِحْيان) ولا لغيره، فلعل هناك طرقا أخرى أشار إليها المصنف، وإلا ففي كلامه ما فيه. والله تعالى أعلم بالصواب.